يمكنك أن تنفقي الكثير من الاموال على ألعاب ملوّنة وفرحة تساعد في نموّ الاطفال والاولاد، ولكن ما لا تعرفينه، أن الأطفال يمكنهم أن يستمتعوا لساعات بأشياء بسيطة في المنزل. إليك أهمّها:
- المفاتيح: لا بدّ أنك اشتريت لطفلك ألعاب كثيراً تغني وتصدر أصواتاً، ولكن كوني أكيدة من أن لا شيء سيضاهي طعم حديد المفاتيح في فمه.
- أبواب الخزائن: قد يكون أمراً بسيطاً لكنه أساسي وهو فتح وتسكير أبواب الخزائن حتى يتعب.
- المكنسة الكهربائية: يمكن لتنظيف المنزل أن يكون فرصة مهمة وممتعة للعب والتسلية بالنسبة لطفلك، ولكن تأكدي من أن المنزل سيكون في حال يرثى لها بعدها.
- الأحذية: ولكن بالطبع لن يرتديها في قدميه.
- لفافات مناديل الحمام: قد لا تكون لعبة ممتعة جداً بالنسبة إليه، ولكن المغري فيها سيكون محاولة تناولها.
- قناني الماء البلاستيكية: لا بد أن طفلك سيصر على أن يحظى بواحدة في السيارة عندما تخرجان أو حتى في المنزل، وقد يتحجج بأنه يشعر بالعطش، ولكن هذا الأمر غير صحيح، فهو يريد اللعب بها ليس إلا.
- حقيبة اليد: لن تعاني بعد الآن من فوضى في حقيبتك، إذ إن طفلك سيفرغها مرة على الأقل في الاسبوع ولن يترك فيها أي شيء.
- جهاز التحكم بالتلفاز: سيعشق الضغط على أزرار جهاز التحكم، حتى إنه قد يجعلك تكتشفين أموراً لم تكوني تعرفينها قط.
- الهاتف المحمول: خاصة في هذه الأيام التي تنتشر فيها الأجهزة التي تعمل باللمس، فيضيء الهاتف في وجهه، ويستمر تحريك عناصرها بأصابعه. وغالباً ما يكون اهتمام الاطفال بهذه الأجهزة في سن ما قبل المدرسة زائداً.
- الاواني المطبخية: ستُستخدم أكثر بعد ولادة طفلك، ليس فقط لتطهي له، بل ليلعب بها، خاصة أنه يستمتع جداً بالأصوات التي تصدر عنها.
- العلب البلاستيكية "تابروير": خاصة أنها آمنة، وخفيفة لا تنكسر ولن تؤذيه، ويستطيع أن يحركها ويتلاعب بها كما يريد بأصابعه الصغيرة.
- الفرن: خاصة ذلك الذي يكون بابه مصنوعاً من الزجاج أو المرايا، سيمضي طفلك أياماً وهو ينظر الى نفسه متعجباً عبره.
- الوسادة: أي شيء يستطيع الصغير أن يحضنه سيكون عاملاً رابحاً بالنسبة له. لهذا السبب، سيستمتع كثيراً باللعب بأيّ وسادة تصادفه.