اكتشفت دراسة أميركية جديدة أجريت على 487 ثنائياً متزوّجاً، أنّ تقاسم المسؤوليات الأبوية مناصفةً يعزز التناغم في العلاقة الزوجية، كما ويحرز نشاطاً في الحميمية بين الزوجين.
ووفقاً للباحثين، إذا حصرت أغلب المسؤوليات الأبوية بالأم، يشعر الأزواج برضى أقلّ في علاقتهم الزوجية كما وفي حياتهم الحميمة من الآخرين الذين يتقاسمون المسؤوليات مناصفة بينهما. في الوضع المعاكس، أي حينما اهتم الرجال بأغلب المسؤوليات الأبوية، لم يسجل أي تأثر للعلاقة الزوجية أو الحميمية بين الطرفين، ولكنهم صرّحوا ببعض الضعف في العلاقة الحميمة فيما اعتبرت النساء أنّ حياتهنّ الحميمة أكثر نشاطاً.
تبين هذه النتائج أنّ تقاسم المسؤوليات بشكل منصف يعود بفائدة أكبر على الثنائي من المشاركة التقليدية، وأنّ هذا النوع المنصف من المشاركة سيكون على القدر نفسه من الإفادة للأمّهات والآباء.
المسؤوليات التي أخذتها الدراسة في الاعتبار هي:
- وضع القواعد للأطفال
- الحرص على تطبيقها
- تهنئة الأطفال على نجاحاتهم
- اللعب مع الأطفال