وجدت دراسة كندية جديدة نشرت في موقع جامعة يوتا، أن ما كان يُحكى عنه حول خطر التدخين الثانوي أمام الأطفال لم يعبّر عن الخطر الكبير الذي اكتشف، حيث إنه قد يحمل الخطورة نفسها لتدخين الأم خلال الحمل على الطفل. فقد وجد الباحثون أن الأطفال الذين يتعرضون للتدخين الثانوي يعانون من زيادة في الوزن مقارنة بالذين لا يتعرضون له، كما أن هذا التأثير السلبي يدوم الى ما بعد سن الطفولة.

فقد تبيّن من خلال نتائج البحث أن الأطفال الذين يتعرضون للتدخين الثانوي يمتلكون خصراً أكثر عرضاً و مؤشراً أعلى لكتلة الجسم في سن العشر سنوات. و لكن الباحثين لفتوا الى أن التاثير قد يكون أكثر سوءاً، إذ إنه يحصل في فترة عمرية قد تؤدي الى تأثيرات سلبية على المدى البعيد، إذ إن هذا التعرّض للتدخين قد يكون له تأثيره على الجهاز العصبي و الغددي، ما يسبّب خللاً في بعض مراحل النموّ في الجهازين حتى مرحلة ما بعد الطفولة.