
الدكتور ميشال أودون، و هو من أكبر المؤيدين لعمليات الولادة الطبيعية، يعلن في كتابه الجديد رفضه للأدوية التي تُعطى للمرأة عند الولادة و يعتبر أن الأمهات يتحمّلن جزءاً من المسؤولية.
فقد قال الطبيب إن عودة النساء الى قرار الولادة الطبيعية يزداد يوماً بعد يوم و إن المزيد من النساء يتمنّين أن يعشن هذه اللحظة السحرية دون أدوية أو آلات. و لكنه قال إن النساء لم يبلغن السقف الأعلى بعد، و حذر من أن قدرة الانسان على الولادة معرضة للخطر.
و قد قال الطبيب في كتابه إن الإفراط في تناول الأدوية لم يعد يترك مكاناً للطبيعة في عمليات الولادة. و من نتائج هذا الأمر، إطالة عملية تمدّد الرحم ساعتين و نصف الساعة أكثر مما كانت عليه عام 1996. و أضاف أيضاً أن تزويد المرأة بهورمون الأوكسيتوسين لتسريع عملية المخاض، يدفع بالجسم الذي يفرز هذا الهورمون بشكل طبيعي الى التوقف عن إفرازه. و ينهي الطبيب بلوم قرار المرأة باختيار هذه الأدوية أو الولادة القيصرية و حرمان نفسها من هذه اللحظة التي لا يشبهها شيء.