تشكل الحديقة مصدر فرح للأطفال من كل الأعمار، لأنها تمنحهم فرصة الاستمتاع و المرح لساعات. وبعيداً عن كونها طريقة بسيطة لتمضية الوقت، يعزز اللعب في الخارج نموّ العديد من المهارات لدى الصغار بفضل النشاطات المتعددة التي يمكنهم أن يمارسوها.
وحدات اللعب
تسمح وحدات اللعب للطفل بالمرور بتجارب مختلفة. فمنصة التزحلق مثلاً تساعد في نموّ تحكم الطفل بوضعيته، كما أن صعوده على سلالمها سيكون حركة ممتعة بالنسبة إليه، و إن كان يخاف من الصعود عليها رافقيه ليشعر بالأمان.
الأرجوحة
يعشق الأطفال التأرجح بهدوء، إذ إن الأرجوحة تسمح لهم باختبار أحاسيس حركة جسمهم في المساحات. للصغار، يمكنك استخدام تلك التي تتضمّن حاجزاً لحماية الطفل أثناء اللعب. أما إن كان طفلك أكبر سناً، فيمكنك ببساطة استخدام الأرجوحة العادية التي يتألف سياجها من قطعة بلاستيك عادية.
المربّع الرملي
تسمح الألعاب في المربع الرملي بتعزيز حاسة اللمس، حيث سيكتشف طفلك تركيبات مختلفة و حواسّ من خلال اللعب به بيديه. يمكنك أيضاً أن تقترحي عليه أن يستعين بدلو و مجرفة ليشغل حركيته. سيكتشف طفلك أيضاً خلال لعبه بالرمل بعض الخاصيات المتعلقة به.
بعد السنة الثالثة، يمثّل المربع الرملي بالنسبة لطفلك جنة الخيال، حيث إنه مع إضافة الحصى و الغصون الصغيرة و الأعشاب، يمكنه أن يخترع ألف قصة. و إذا بدا لك أن طفلك فرغ من الأفكار، اقترحي عليه بعض الأفكار الجديدة.
العشب
يمكن للأطفال من جميع الفئات العمرية أن يكتشفوا الكثير من الحركات عند اللعب على العشب. الركض و التدحرج، إذ يمكنهم أن يتحركوا دون ضوابط. كما أنهم عند السقوط على العشب، سيبدأون بتنمية ردود فعلهم الخاصة حول الحماية، ما يجعلهم قادرين على تفادي الجروج الناتجة عن حادثة على أسطح أكثر شدّة، كما عندما يقعون على الأسفلت مثلاً.
الألعاب
في الحديقة، يمكنك أيضاً أن تحضري معك الكثير من الالعاب من المنزل: كالدلو و الشخصيات الصغيرة و الطابات و الطبشور... تسمح هذه الأشياء لطفلك بأن يستخدمها في أكثر من أمر، و هو أمر جميل جداً لإفساح المجال أمام إبداع طفلك و تعبيره. فقد يستمتع بتعبئة دلو بالمياه أو الرمال، أو حتى أن يستعمله لجمع الاشياء كالأغصان الصغيرة و الحصى و الأوراق...