
وجدت دراسة جديدة نشرت حديثاً أن الأطفال المولودين مبكراً أي الذين يولدون قبل الأسبوع الـ37 يخاطرون بالمعاناة من اضطرابات معرفية و صعوبات اجتماعية. و لكن الباحثين المشاركين في هذه الدراسة قالوا إن الحوار و التفاعل بين الأهل و الأطفال منذ الولادة قد يساعد على تفادي هذه الاضطرابات.
أجريت هذه الدراسة بحثاً على 150 عائلة، و من بين هذه العائلات 50% من الأطفال ولدوا مبكراً و لكن لم يعانوا من أيّ مضاعفات و 50% وُلدوا في الوقت المحدد.
و من خلال تصوير جلسات اللعب بين الاهل و الأطفال في سن 6 أشهر و من خلال تقييم القدرات المعرفية و الاجتماعية للصغار، تبيّن العلماء أن التفاعل بين الأطفال المولودين مبكراً و الأهل يساعد على الحد من المضاعفات.
و قد بيّنت الدراسة أيضاً أن الأطفال المولودين مبكراً هم أكثر حساسية تجاه محيطهم من غيرهم من الأطفال، كما يتمتعون بالقدرات الاجتماعية نفسها للأطفال المولودين في الوقت المحدد.