لا شك في أن إنجاب طفل الى المنزل، يحدث الكثير من التغييرات، و خاصة في علاقتكما الزوجية. سيكون الأمر مختلفاً. يقول الكثيرون إن الأمور ستكون أفضل، و لحسن الحظ، لن تشعري بأنها أسوأ! و لكن للمرح فقط، ولعله مع بعض الجدية، إليك بعض التغييرات التي يشيع الحديث عنها بين أصحاب التجربة:
- قد يكون الأمر محزناً، و لكن شريكك لن يعود هو الرقم واحد في حياتك، و لكنه سيكون عنصراً مهماً جداً أيضاً.
- أمضيت ساعات تتطلعين لتري شريكك يدخل من باب المنزل... فقط لتتمكني من التمتع ببعض اللحظات لترتاحي، ثم يأتي الوقت الذي يجمعكما معاً.
- قد تصلان الى الطلاق في كل مرة ينطق فيها زوجك بالنكات عن حضانة الطفل، و أنت حالياً تهتمين بطفله.
- حين تعود هورموناتك الى حالتها الطبيعية، و لا تقلقي إذ إنها ستعود، ستكونين شديدة الحساسية لأيّ تعليق يلقي به شريكك على مسامعك. قد تشعرين بأنه ينتقدك مئة مرة في اليوم، تشعرين بأنك أم غير جيدة، إلا أنك لست كذلك.
- ستشعرين في هذا الوقت بأن شريكك يقوم بكل شيء بطريقة خاطئة، و بالتأكيد ستعبّرين له عن الموضوع بطريقتك التي يسيطر عليها الإرهاق.
- قد ترغبين في كوب من المياه، و لكنك لن تنهضي من الفراش من شدة تعبك الناتج عن الاستيقاظ طوال الليل لإرضاع طفلك. إذاً يكون الحل بإيقاظ الشريك، و خاصة أنك
تتساءلين دوماً، لماذا يجب أن يتمتع هو بالنوم كله؟
- ستشعرين بأن من الصعب عليك التعاطف معه بعد أن يعود من يوم طويل مرهق بسبب العمل، لأن ما تمرّين به برأيك هو بالتأكيد أصعب.
- ستشعرين بالغيرة من زوجك لأنه لا يمرّ بجميع التغييرات الجسدية التي تمرين بها نتيجة الحمل، فيما تتمددين و أنت تشعرين بالقلق حيال شكلك، خاصة في ظل وجود ما بقي من بطن الحمل و علامات التمدّد التي تظهر عليه، و اضطرارك الدائم لإخفائها.
- في نقطة معينة، و سواء أحببت الموضوع أو لا، سيجعلك نقص النوم تقومين بما لم تتوقعي يوماً أن تقومي به.
- حين تُسألين عن علاقتك الحميمة بعد إنجاب الطفل، لن تعرفي بماذا ستجيبين.
- حين تخططين لعلاقة حميمة، لن تكون كتلك التي دارت بينكما خلال شهر العسل، من ناحية المدة و النشاط. كما أنها معرضة للانقطاع في أيّ وقت.
- ستكرهين بالتأكيد و لو لحظة أنه ليس زوجك من يملك الثديين خاصة في الثالثة صباحاً.
- ستدور معظم الجدالات بينك و بين زوجك حول من منكما المتعب أكثر.
- سريرك لن يكون سريراً للنوم أو للرومانسية بعد الآن، بل للرضاعة في أغلب الأحيان.
- ستحسدين زوجك في بعض الأيام، لأنه ذاهب الى عمله، بينما تمضين إجازة أمومتك و أنت تنظفين قيء طفلك، و تغيّرين حفاضاته.
- في أغلب الأحيان، بقدر ما ستكونين راغبة في بذل كل جهودك لإعادة علاقتك الزوجية كما كانت، لن تستطيعي بسبب التعب الشديد الذي تشعرين به.
- في أيامك هذه، سيكون الإطراء أسهل بكثير، إذ يكفي أن ترتدي قميص لم يقع عليه القيء، أو حين تغسلين شعرك، و أن تتركيه ببساطة دون تصفيف.
- سيكون وقتك الخاص مع زوجك في نهاية اليوم أغلى و أكثر قيمة من أي وقت مضى، و لكنكما ستمضيانه و واحد منكما على الأقل مستلقٍ على الكنبة.
- ستُغرمين بزوجك أكثر حين ترينه مشغولاً بحمام طفلك و حفاضه و نبات أسنانه...
- ستشعرين بألم في قلبك حين ترين زوجك يحمل ابنك، خاصة عندما يكون يودّعه ليتوجّه الى سهرة رتّبها مع أصحابه.