أكدت دراستان جديدتان فوائد الرضاعة الطبيعية، بحيث رجّحت الأولى أن الأطفال الذين يبلغون ستة أعوام وكانوا يرضعون من أمهاتهم يواجهون خطرًا أقل بالمعاناة من التهاب الأذن أو الحلق أو الجيوب الأنفية، مقارنة مع الأطفال الذين تغذوا من الحليب المركب، فيما أظهرت الأخرى النتيجة نفسها ولكن في ما يتعلق بالحساسيات.
ومن هنا، عاد المختصون إلى حثّ الأمهات على الرضاعة من حليب الأم حصريًا في الأشهر الستة الأولى على الأقل، ثم دمجها مع الحليب الصناعي والأطعمة الصلبة بعد ذلك.