شارف شهر الصوم على الانتهاء، وبات العيد قاب قوسين أو أدنى منا، أعاده الله على جميع المسلمين بالخير والبركة. ويُعدّ عيد الفطر مناسبة سعيدة لجميع الناس، والعائلات خاصة، حيث تعم الفرحة والسعادة والأجواء الاحتفالية، كما أنها فرصة ينتظرها الأطفال بفارغ الصبر للعب وإمضاء الوقت بالاحتفال وتمضية الوقت معًا، ما يجعلهم عرضة للكثير من الحوادث.
وبما أن هذا العيد يمثل مناسبة مهمة للأطفال، يجب أن لا يُحرموا من فرحته ويُمنعوا من اللعب والخروج، بل يجب أن تحذريهم من المشاكل والحوادث التي قد يواجهونها كل بحسب سنه وخاصة الصغار منهم لأن الخطر عليهم اكبر.
المشاكل التي قد تحدث:
- نظام الأكل في العيد
- تشكل الحلوى جزءًا أساسيًا من هذا العيد، فيجدها الطفل أينما اتجه ما يجعله يتناول الكثير منها وبسرعة، فتضطرب عملية هضمها.
- تناول الطفل لطعامه بسرعة ليستفيد من وقته باللعب قدر الإمكان.
- تناول أطعمة من دون مراقبة قد تحتوي على ملوّثات تسبب الاضطراب لمعدته.
- تناول الوجبات السريعة في المطاعم اثناء النزهات فضلًا عن المشروبات الغازية.
- إصابته بالاسهال أو التقيؤ بسبب ضعف التنظيم والتغيّر في روتينه اليومي، خاصة إن كان يصوم خلال الشهر الكريم.
التقاط أمراض معدية
- اختلاط الطفل بالكثير من الاطفال غيره يؤدّي الى إصابته بعدوى وأمراض مختلفة.
- اختناق الطفل وخاصة الصغار منهم على أثر ابتلاعهم الأجزاء الصغيرة من العابهم.
الحوادث
- الأطفال معرّضون جدًا للسقوط في العيد خاصة في مدينة الملاهي أو الأحراج التي تتضمّن الأراجيح، ما قد يسبب لهم حالات من الكسور والجروح.
- اللعب بألعاب خطرة وتشكل مصدرًا للأذى كالمسدسات والبنادق التي تعبّأ بخرزات صغيرة وقاسية تؤذي الأطفال.
- الحروق من الألعاب النارية والمفرقعات اثناء اللعب مع الآخرين أو أثناء إشعالها.
الوقاية من حوادث العيد
- اشرحي لطفلك المخاطر والحوادث التي قد تواجهه في العيد.
- حاولي أن تبعديه عن الأطعمة المكشوفة، وأن يتناول طعامه في المنزل.
- اطلبي منه أن يتناول الحلوى باعتدال.
- كوني حذرة في شرائه للألعاب ولا تدعيه يشتري المؤذية منها.
- أبعديه عن الألعاب النارية.
- كوني قريبة أثناء لعب طفلك في الملاهي.