وجدت دراسة حديثة أن فترات الحر الطويلة تزيد من خطر الولادة المبكرة. إذًا، يا أيتها الأمهات، حاذرن الحرارة! هذه الدراسة التي أجريت على 300000 حالة ولادة في جامعة مونتريال، أكدت أن النساء اللواتي بلغن الأسبوع الـ37 أو الـ38 من الحمل معرّضات لخطر الولادة المبكرة بنسبة 27% إضافية خلال فترات الحر الطويلة (بين 4 و7 أيام) وبمعدل 32 درجة مئوية. أما الاحتمال، فينخفض إلى 17% إذا دام الحر 3 أيام، وذلك بسبب زيادة التوتر الناتج عن الحر للانقباضات الرحمية. كما يمكن للجفاف أن يكون أحد الأسباب، إذ تتراجع بسببه كمّية الدم التي تصل الى الرحم، ما يضعف عمل الهورمونات المسؤولة عن إكمال الحمل.