وجدت دراسة برازيلية جديدة أن مضادات الالتهاب التي توصف للأطفال الصغار الذين يعانون من نزلة برد أو زكام بهدف الوقاية من المضاعفات كالتهاب الرئتين والأذن ليست فعالة، لأن هذه الالتهابات تسبّبها غالبًا فيروسات لا تنفع فيها هذه المضادات لأنها في الأساس تعمل على البكتيريا.
أما هذا الوصف الوقائي دون أي سبب يستدعي له فقد يسبب لدى الأطفال نوعًا من الردع ضد هذه المضادات ومقاومة لدى بعض أنواع البكتيريا لها. لهذا السبب، ينصح الباحثون بعدم إعطاء الطفل هذه الأدوية المضادة إلا عند الحاجة.