ارتفع عدد
الأطفال الذين وُلدوا بولادة قيصرية في السنوات العشر الأخيرة من دون أيّ بوادر للتراجع. وحسب ما يرد في صفوف التحضير للولادة، فإن التعافي بعد ولادة قيصرية لا يتم كاملًا، هذا إذا تم أصلًا. لهذا السبب، إليك هذه الخطوات الأربع لمساعدتك إذا اختبرت ولادة قيصرية.
1
- بادري إلى النهوض المبكر
ينصح الأطباء النساء اللواتي يخضعن لولادة قيصرية بالنهوض والسير خلال 24 ساعة بعد العملية لأن الحركة من شأنها أن تقلص خطر تخثّر الدم، وتدفع بجهازك الهضمي إلى العمل من جديد. ستحتاجين إلى النهوض من الحمام وإليه مع بعض المساعدة من الممرضات مع أنك قد تشعرين ببعض الدوار في بادئ الأمر، ولكنك سرعان ما ستتمكنين من التجوال في رواق المستشفى. كذلك يمكنك الاستحمام بعد يوم من العملية لأن الحمام يسهم في تفادي الإصابات. ولكن لا تفركي جرحك، فقط دعي المياه والصابون يمرّان عليه. جففي المنطقة برفق أو من خلال مجفّف بارد. ولتتمكني من التحرك بسهولة، يجب أن تتناولي المسكن الذي يصفه لك الطبيب.
2
- توقعي ألمًا غير متوقع!
تتوقع أغلب النساء الشعور بالألم بعد القيصرية إذ إنها جراحة في النهاية، إلا أنهن يُفاجأن بالتقلصات المعوية بسبب الغازات التي حُصرت داخلًا خلال الجراحة. قد يصف لك الطبيب دواءً مسهلًا للغازات والانتفاخ، كما يجب أن تحرّكي قدميك خلال نومك، لأنّ أيّ حركة بسيطة قد تساعد. وحتى لو تألمت، فإن الحركة هي أساس الشفاء. وإذا خضعت لولادة قيصرية أخرى، يمكنك لتفادي آلام الغازات بعد العملية أن تتبعي قبل 48 ساعة منها، نظامًا غذائيًا مليئًا بالسوائل ليخفف الغازات، يتضمّن مثلًا اللبن وحساء الباستا المسهّل للهضم والمخفف للغازات المعوية.
3
- سهّلي الأمور على نفسك بعد العودة إلى المنزل
لا تقودي السيارة خلال الأسبوع الأول بعد العملية، وتفادي استعمال السلالم ولا تقومي بأعمال منزلية متعبة، ولا تحملي شيئًا أثقل من طفلك، فقد تعرّضت لعملية صعبة ويجب أن تأخذي الأمور بروية. وحتى إن أزيلت القطب بعد أيام من الولادة، يجب أن تتفادي أيّ حركة شاقة للأسبوعين الأولين. انتبهي أيضًا لأيّ من العوارض التالية التي يجب أن تزوري طبيبًا إذا شعرت بها وهي:
- حرارة أعلى من 38 درجة مئوية.
- نزف مهبلي حاد.
- ألم في مكان الجرح وازدياد حالته سوءًا بدل تحسّنه.
- سيلان دم أو سائل آخر من الجرح.
- احمرار حافات الجرح.
4
- اسعدي بولادة طفلك
فالخضوع لولادة قيصرية قد يسبّب الاضطراب للنساء اللواتي أملن وخططن لولادة طبيعية وقد يشعرهن بنوع من الفشل أو أن جسدهن قد خذلهن إلى جانب الشعور بالسعادة لولادة الطفل. في هذه الحالة يجب أن تستشيري اختصاصيًا نفسيًا.