تحرّش جنسي، اعتداء... حوادث نسمع بها وأخرى لا لكنها للأسف موجودة، هل يمكن أن يكتشف ولدك النوايا السيئة لأيّ راشد؟ لتتأكدي العبا معًا لعبة الاختبار هذه، الذي أعده أحد الاختصاصيين بالوقاية...

1- عند خروجه من المدرسة، يقول له شخص مجهول إنكِ في المستشفى، وإنه آتٍ ليصطحبه إليك.
أ‌- يرافقه من دون أي سؤال.
ب‌- يرفض أن يتبعه ويحاول أن يحتمي بمجموعة من الراشدين.

2- الجار الجديد لطيف جدًا. يعرض عليه أن يدخل ليرى قطته الصغيرة التي تنام في الداخل.
أ‌- يقبل لأنه يعشق القطط الصغيرة.
ب‌- يفضّل أن يطلب منك الإذن بمرافقته.

3- لكي يُقبل ضمن شلة في الحيّ يُطلب منه أن يكون مدخنًا كشرط إجباري.
أ‌- يُنفذ ما يطلب منه. لا يريد أن يبدو كأبله ولا يتجرأ على الاعتراض على من هو أكبر منه.
ب‌- يرفض ويأتي ليخبرك ماذا حدث معه.

4- في الشارع، يخبره أحد الراشدين بأن ظهره يؤلمه وأنه يحتاج الى من يساعده في حمل أغراضه.
أ‌- يقبل تقديم المساعدة لأنه طيب.
ب‌- يطلب منه أن يسأل أحدًا أكبر منه ويبتعد.

5- مدرّب كرة القدم يلمسه بطريقة غير لائقة.
أ‌- لا يتجرأ على قول شيء: إنه شخص راشد وهو يحبه أيضًا.
ب‌- يبعد يده ويخبرك عن الموضوع.

النتيجة: اجمعي إجاباته وإذا كانت الأكثرية من أ: لا يعي المخاطر بشكلٍ كاف.
طفلك غير محمي جدًا. يتخيّل أن الجميع لطفاء، مثل محيطه:عليك أن تفهميه أن هناك "مرضى" و"خبثاء"، حتى لو كان عددهم قليلًا. يمكن أيضًا أن يكون قد تربّى بطريقة قاسية ويريد دائمًا أن يكون مهذبًا ومطيعًا، لذلك لا يجرؤ على قول كلمة لا لأي راشد. كذلك ربما لم يفهم تحذيرك له جيدًا، يجب أن تكون ملموسة وواقعية أكثر.

أكثرية الإجابات ب: إنه حذر من دون أن يكون مشككًا.
يعرف كيف يميّز شخصًا أو وضعًا غير طبيعي: أي شخص يسعى إلى أذيّته بطريقة ما، يبحث عن مساعدة من حوله دون أن يصاب بالذعر، ولا يرتاح إلا حين يخبرك بكل شيء. أخيرًا هو واثق من نفسه جدًا لكي يستطيع قول كلمة "لا" عندما يحصل ما لا يعجبه.