خمس طرق تسهّل تخلي طفلك عن اللهّاية

خمس طرق تسهّل تخلي طفلك عن اللهّاية

Nawa3em by 11 Years Ago

يستخدم الأهل اللهاية في حالات كثيرة سواء لتهدئة الطفل أثناء غضبه أو لمساعدته على النوم، ولكن حين يتعلق الأمر بكيفية انتزاعها منه، قد تواجهين صعوبة وخاصة إذا كان يكبر في السن وبدأ بمرحلة ما يسمّى قوة الإرادة.

إذاً حان الوقت ليودع طفلك لهايته حتى لو كانت صديقته الحميمة لأشهر مضت، وحين تقرّرين البدء بالأمر، إليك هذه النصائح.

1- اختاري التوقيت الصحيح: يُنصح عامة بفصل طفلك عن لهايته قبل إتمامه شهره الثاني عشر، أي عندما يبدأ بالكلام والثرثرة، كما يفضّل أن تتشجّعي وتنزعي منه اللهاية دفعة واحدة وإلا ازداد عناداً وكان أقل تقبلاً للتغيير الجديد.

2- قلصي من وقت استخدامه للهاية: وإذا قرّرت أن تتبعي نهجاً أكثر تدريجية لطفلك الصغير السن، ابدئي بتقليص قدرالوقت الذي يمضيه وهو يضع لهايته في فمه، حيث يمكنك أن تعطيه إياها لخمس دقائق أقل كل يومين، لتتمكني خلال أسبوعين أو ثلاثة من نزعها كلياً.

3- أوجدي وسيلة جديدة لمواساته: أوجدي شيئاً جديداً ليحل محل لهاية طفلك، سواء كان لعبة أو أي شيء آخر، إذ إنها تُستخدم عادة في سبيل المساعدة على النوم، ولهذا فإن استبدالها بشيء آخر يأخذ دورها سيجعل مرحلة الانتقال أسهل.

4- جنية اللهايات: إن انفتاح الأولاد على النقاش وقدرتهم على استيعاب فكرة المكافأة هو ميزة يتمتعون بها. اشرحي له أنه بات كبيراً اليوم وأن جنية لهّايته ستأتي لأخذها ولكنها ستترك له في المقابل هدية مناسبة. فالأطفال يحبّون أن يُنظر إليهم على أنهم ناضجون، مما يجعل هذا الأمر أسرع الوسائل نحو تحقيق هدفك وبالتالي تتفادين أوقات شعوره بالسوء.

5- كوني مصرّة: من الصعب أن تري طفلك يفتقد لهايته، ولكن يجب أن تحافظي على صلابتك وتفادي الدخول في جدل، واستخدمي سلاح الإلهاء الفعال، حيث يمكنك أن تغني له أغنية أو أن تذكّريه بلعبة منسية لديه لتبعديه عن التفكير باللهاية نفسها.

 

إضافة التعليقات

.