أظهرت دراسة أخيرة أن ممارسة الأطفال للتمارين الرياضية تسهم في السيطرة على النوع الثاني من مرض السكري خاصة مع ارتفاع نسبة المصابين به بين الأطفال في العقود الأخيرة نتيجة لزيادة نسبة السمنة بينهم.
وكان الباحثون قد عملوا على دراسة 24 تقريرًا عن التجارب العشوائية التي ركزت على تأثير ممارسة التمارين على مقاومة الأنسولين ومستوياته عند الصيام.
وأشارت الدراسة إلى أن ممارسة الأطفال للتمارين الرياضية تسهم في عكس تأثير نقص الأنسولين وتقليل مقاومة الجسم له عند الأطفال والمراهقين عنها عند البالغين. كما ثبت أنها كانت أكثر فعالية للأطفال والمراهقين الذين ارتفع لديهم مؤشر كتلة الجسم (BMI).
تدعم نتائج الدراسة ضرورة الالتزام بالتمارين الرياضية لتقليل مقاومة الأنسولين وضبط مستوياته عند الصيام بين الأطفال والمراهقين مما قد يسهم في علاج النوع الثاني من مرض السكري على أن تكون ممارستها منتظمة.