يصبح الحفاظ على سلامة طفلك أثناء وجودك خارج المنزل أمرًا أكثر أهمية فور بدئه بالحركة سواء كان يمشي أو يركض، بعد أن تكوني معتادة عليه محصورًا في عربة وأكثر أمانًا.
أما الآن، فقد حان الوقت لبعض قواعد الأمان.
كوني القدوة: طفلك سيقلد تصرفاتك، لذا إن كنت معتادة اجتياز الطرقات عبر المسافات بين السيارات، فعليك التوقف عن الأمر، وتأكدي من أنك تتوقفين وتنظرين وتستمعين محاولة إظهار ذلك في شكل واضح، ليصبح الأمر عادة طبيعية عندما يكبر.
انتبهي من الطرقات الخاصة: قد تبدو هذه الطرقات المكان الأكثر أمانًا للعب لأن طفلك سيكون قريبًا من المنزل، ولكنها في الواقع المكان الأكثر شيوعًا لوقوع الحوادث وصدم السيارات للصغار.
علمي طفلك اسمه: علمي طفلك كيف يعرِّف عن اسمه بأقصى سرعة ممكنة واسم العائلة والعنوان بالطبع لأنها بالتأكيد ستفيده أثناء بعده عنك. وإذا كنت مع طفلك في مكان محتشد، اكتبي رقم هاتفك على ورقة صغيرة وضعيها في جيبه وقولي له عنها.
البحث عن "أم" أخرى: بدلًا من تنبيهه بعدم الكلام مع البالغين الغرباء، وكي لا يذهب للبحث عنك لأن هذا الأمر يزيد الأوضاع سوءًا، علميه أن يلجأ دومًا إلى والدة أخرى، أي أم فتاة أو صبي آخر موجودة في المكان نفسه.
التعامل مع نوبات الغضب: يختبرها الأهل حين يقرّر طفلك أن يثور غضبًا ويتهوّر في الطريق والناس من حوله ينظرون مرعوبين، وهنا ما عليك إلا حمايته حتى لو اضطررت الى استعمال القوة الجسدية لحمايته بدلًا من أن يسبّب الأذى لنفسه.
أبقيهِ قريبًا: لا تتوقعي الكثير في عمر صغير، لأن الأطفال يبدأون بفهم معنى مبدأ الخطر ولا يعطون أهمية للإنذارات التي توجّه لهم في سنّ الرابعة أو الخامسة، ولكن قبلها، من السهل أن يشعروا بالمبالغة في حمايتهم. فسواء كان طفلك يسير أو يجري، عليك أن تبقيه على مقربة منك وخصوصًا على الطرقات المزدحمة حتى لو كنت واثقة من انتظاره لك على تقاطع الطريق.