عادة يستيقظ الطفل الدارج بشكل طبيعي في الليل، حتى لو لم يكن جائعاً، ولا يحتاج إلى استخدام المرحاض، وليس مريضاً. واستيقاظ الطفل الدارج ليلاً ليس له علاقة باضطرابات النوم، فقط الأمر يتعلق بأن الطفل لم يتعلم كيفية العودة إلى النوم بمفرده.
إذا كنتِ أماً لطفل دارج، وتعانين من استيقاظه ليلاً وعدم عودته إلى النوم، فالطرق التالية مجربة وناجحة في مساعدة الطفل الدارج على العودة إلى النوم واستكمال نومه الليلي بشكل طبيعي. تابعي القراءة.
1- التزمي بروتين نوم مهدئ
روتين ما قبل النوم يجعل الطفل يشعر بالاسترخاء، مما يجعله مستعداً للاستغراق في نوم هادئ وطويل. لذا التزمي بروتين نوم مهدئ مثل الاستحمام بالماء الدافئ، ارتداء ملابس نوم مريحة، خفض الإضاءة، قراءة قصة، أو الغناء.
2- افهمي نمط نوم طفلك
معظم الأطفال الصغار في سن ما قبل المدرسة، يمرون بثلاث مراحل أثناء النوم الليلي: المرحلة الأولى وهي النوم الخفيف، ثم المرحلة الثانية وهي النوم العميق، والرحلة الثالثة تكون مرحلة الاستغراق في النوم والأحلام، ثم تتكرر دورة النوم. إذا فهمتِ نمط نوم طفلك الدارج، فسوف تتمكنين من معرفة مواعيد استيقاظه، وتفهمي إذا كان يمكنه العودة إلى النوم بمفرده أم أن هناك سبباً يحتاج إلى تدخل منكِ.
3- علّمي طفلك تقنيات التهدئة الذاتية
حتى يتمكن طفلك من العودة إلى النوم مجدداً، أنتِ بحاجة إلى تعليمه أولاً تقنيات تساعده على تهدئة نفسه، ومن ثم يستطيع استكمال نومه دون تدخل منكِ. تقنيات التهدئة الذاتية مثل احتضان لعبته المفضلة أو مص اللهاية.
4- تجنبي الاستجابة الفورية
فور استيقاظ طفلك الدارج، سوف تسمعين أنينه، في هذه الحالة لا تستجيبي فوراً لأنّاته، واتركي له الفرصة للتعامل مع الأمر، وتهدئة نفسه والعودة مجدداً للنوم دون تدخل منكِ. أما إذا ازداد بكاء طفلك وارتفع صوته، فيجب أن تتحركي لمعرفة سبب بكائه وتهدئته بنفسك.
5- ضعي حدوداً وقوانين للنوم
وضع حدود وقوانين للنوم يساعد طفلك على تطوير عادات نومه الصحية. مثلاً لا تسمحي بالخروج من الغرفة سوى للمرحاض، أو امنحيه حق استدعائك مرة واحدة فقط. فكري في الحدود المناسبة لطبيعة شخصية طفلك ونظام التربية الذي تتبعيه، وضعي حدود وقوانين للنوم.