خلال مرحلة الرضاعة الطبيعية تحتاج الأم إلى تغذية جيدة تماماً مثل الحمل، فالرضاعة الطبيعية تستهلك الفيتامينات والعناصر الغذائية الموجودة في جسم الأم، وبالتالي فالتغذية الجيدة مهمة للحفاظ على صحة الأم، وكذلك لضمان حصول الرضيع على تغذية جيدة.
إذا كنتِ ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، أو كنتِ على وشك الولادة وتنوين على الرضاعة الطبيعيّة، فيجب أن تضعي الأمور التالية في اعتبارك حتى تحصلي على تغذية جيدة خلال هذه المرحلة المهمة من حياة طفلك وتجربتك كأم. تابعي القراءة.
1- التغذية الجيدة لا تتعارض مع استعادة اللياقة بعد الولادة
لا تفكّري في اتباع حمية غذائية قاسية لاستعادة لياقتك بعد الولادة، فأنتِ بحاجة إلى تغذية جيدة للحفاظ على صحتك. أما من ناحية اللياقة، فالدراسات أثبتت أن الرضاعة الطبيعيّة تساهم في التخلص من الوزن الزائد المكتسب خلال شهور الحمل.
2- حساب السعرات الحرارية مهم
حساب السعرات الحرارية في نظامك الغذائي لا يعتبر حمية غذائية قاسية، أنتِ فقط تحسبين السعرات الحرارية التي تحتاجينها، وبالتالي تحصلين على تغذية جيدة بما يناسب هذه المرحلة من حياتك، مع عدم اكتساب المزيد من الوزن.
فالأم أثناء فترة الرضاعة الطبيعية تحتاج إلى 500 سعرة حراريّة زائدة عن سعراتها الحرارية التي يحتاجها جسمها، لذا احسبي سعراتك الحرارية التي يحتاجها جسمك + 500 سعرة حرارية للرضاعة، بهذا تحصلين على كل ما يحتاجه جسمك من عناصر غذائيّة وفيتامينات، دون اكتساب وزن زائد، علاوة على فقد الوزن المصاحب للرضاعة الطبيعيّة، سوف تستعيدين لياقتك بعد الولادة وأنتِ بكامل صحتك.
3- تناول المكملات الغذائية
المكمّلات الغذائية ضرورية أثناء الحمل، وكذلك أثناء مرحلة الرضاعة الطبيعية، ولكن يجب أن تكون تحت إشراف طبي، فلا تستغني عنها بعد الولادة.
4- ما يجب تناوله أثناء الرضاعة الطبيعية
هناك أصناف طعام مهمّة لمرحلة الرضاعة الطبيعية، مثل البروتينات والخضروات والفواكه الطازجة، وكذلك يجب شرب الكثير من السوائل، وخاصة المياه النقيّة.
5- ما يُفضل تجنبه أثناء الرضاعة الطبيعية
تجنبي أصناف الطعام التي تسبب الغازات والتي تنتقل للطفل وتسبب له المغص وتحرمه من النوم مثل البصل والثوم والملفوف، وكذلك الأطعمة التي يمكن أن تسبب حساسيّة للطفل.
أيضاً تجنبي المشروبات التي تحتوي على كافيين حتى لا يعاني طفلك من الأرق، أو تناوليها بالمعدل المسموح به.