يُطلق على الحمل الذي تكون فيه حياة الطفل أو الأم أو كليهما معرضّة للخطر؛ "حمل عالي الخطورة"، وهو حمل يتطلب إجراءات خاصة لتخطيه بسلام والحفاظ على حياة الأم والطفل.
يُشاع أن الحمل عالي الخطروة يكون فقط بسبب زيادة سن الأم عن 35 عاماً، إلا أن هناك العديد من الأسباب تجعل الحمل حرجاً وتضعه تحت بند "عالي الخطورة".
أولاً| 5 عوامل تزيد فرصة حدوث حمل عالي الخطورة:
1- سن الأم: بعد سن 35 تصبح نسبة حدوث حمل عالي الخطورة أكبر، وكلما زاد سن الأم كلما زادت نسبة حدوث الحمل عالي الخطورة.
2- تكرار الإنجاب: كلما زاد عدد مرات الإنجاب، تصبح الأم أكثر عرضة للخطر، وأيضاً الجنين، مما يزيد فرصة حدوث الحمل عالي الخطورة.
3- الوزن: زيادة وزن الأم لدرجة البدانة يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالسكري، كما يعرّضها لخطر الولادة المبكرة، وأيضاً يزيد احتمالية ولادة طفل أقل من الوزن الطبيعي، وجميعها تندرج تحت الحمل عالي الخطورة.
4- عدد الأجنّة: الحمل في توأم أو أكثر من جنين يزيد احتمالية الخطر على الأم والأجنة.
5- تسمم الحمل: أي حامل تصاب بتسمم الحمل فهي في حالة حمل عالي الخطورة، وما يجعل الحامل معرضة لتسمم الحمل هي: إصابتها بأمراض الكلى المزمنة، أو أمراض القلب والأوعية الدموية، أو الإصابة السابقة بتسمم الحمل.
*وطبعاً كلما جمع الحمل بين أكثر من عامل، تزداد احتمالية تحوله لحالة حمل عالي الخطورة.
ثانياً إجراءات التعامل مع الحمل عالي الخطورة:
1- ضرورة المتابعة الطبية لدى أكثر من تخصص طبي، حسب الحالة الصحية للأم.
2- الحصول على الدعم النفسي من الدوائر المقرّبة، وكذلك الحالات التي سبق لها المرور بنفس التجربة.
3- الإلمام بمؤشرات الخطر وعلامات الطوارئ، وضرورة مراقبة وضع الحمل والعلامات الحيويّة وحركة الجنين باستمرار حتى يتم التوجه للطوارئ بسرعة في حال الحاجة إليها.
4- ضرورة الالتزام بالرعاية الذاتيّة مثل التغذية الصحيّة، تناول المكملات الغذائية حسب توصيات الطبيب، النوم الجيد، الراحة، الرعاية النفسية، وإتباع تعليمات الطبيب المتابع للحالة.