تستنزف عملية التنظيف الكثير من الوقت والجهد، قد يعتقد البعض أنهم في غاية الدقة، إلا أنه خلال التنظيف بين أرجل الكراسي وتحت الأثاث والتنقل بين الغرف وتجاوز الحيوانات الأليفة، من السهل تفويت بعض المناطق عن غير قصد، أو تنظيف نفس المكان بشكل متكرر، ما يقلل من الكفاءة ويؤدي لهدر مزيد من الوقت.
ومن هنا، تساعد أداةDyson CleanTrace™ ، المستوحاة من تقنية التنظيف المنتظم لمكنسة الروبوت Dyson 360 Vis NavTM، المستخدمين على تنظيف منازلهم بشكل أكثر تنظيماً، من خلال توفير تصورات الواقع المعزز في الوقت الفعلي للمكان الذي قاموا بتنظيفه وإظهار البقع التي فاتتهم، ما يوفر الكثير من وقتهم.
تجمع أداة Dyson CleanTrace™ بين مجموعة من التقنيات الهادفة إلى تحقيق تنظيف أكثر قوة وذكاءً، إذ تتيح تقنية LiDAR في هاتف المستخدم لأداة Dyson CleanTrace™ رسم خريطة للغرفة وتحديد مسارات التنظيف باستخدام الواقع المعزز، ما يوضح الأماكن التي تم تنظيفها أو لم يتم الوصول إليها بعد، وعند الانتهاء من عملية التنظيف، يمكن مسح الغرفة باستخدام الهاتف لتحديد الثغرات وتجنب تفويت أي مكان. كما تقوم التقنية الموجودة في مكنسة Dyson Gen5detect بعد ذلك باستشعار جزيئات الغبار وإحصائها، ما يقدم دليلاً على التنظيف العميق.
عمليات تنظيف غير فعالة
يهتم مهندسو دايسون بطرق تحسين عمليات التنظيف، إذ يعمدون، بالإضافة إلى الاختبارات المعملية المكثفة، إلى دراسة السلوكيات البشرية وعادات التنظيف وإمكانية الفشل على أرض الواقع. لقد أمضوا مئات الساعات في مراقبة تنظيف المنازل في جميع أنحاء العالم، وقاموا بدراسة المدة التي تستغرقها كل عملية تنظيف، فعالية التنظيف، زوايا وأنماط الكنس المختلفة، وحتى عدد المرات التي يقوم فيها المستخدم بإيقاف المكنسة أثناء العملية. وتسهم هذه الدراسات في تعزيز قدرتهم على مواصلة الابتكار في تكنولوجيا العناية بالأرضيات.
تُظهر أبحاثنا أن المستهلكين يبالغون في تقدير المدة الزمنية التي يقضونها في التنظيف، وتشير البيانات إلى أن حوالي 80% من عمليات التنظيف تستغرق أقل من 10 دقائق، ومع ذلك يزعم الكثير أنهم يستخدمون المكنسة الكهربائية لمدة متوسطها 24 دقيقة لكل عملية تنظيف. بالإضافة إلى ذلك، فإن المستهلكين يقومون بالتنظيف بطريقة عشوائية وغير فعالة، إذ ينظفون نفس الأماكن عدة مرات ويتجاهلون أماكن أخرى تماماً، ما يدل على الحاجة الملحة إلى أداة Dyson CleanTrace™.