رمضان شهر العائلة والتجمعات الدافئة والجو الأسري، ولكنه يمثّل تحدياً أمام الأمهات اللاتي يعملن في مجال صناعة المحتوى الذي يزداد تنافساً يوماً بعد يوم.
تبرز رناد فتحي كواحدة من صنّاع المحتوى، التي تحب استكشاف كل ما هو جديد والتميز في مجالها، وعلى الرغم من هذا، تسعى إلى تحقيق التوازن المثالي بين صناعة المحتوى ووقتها مع عائلتها في أيام رمضان، فالنجاح والتميز بالطبع يحتاجان إلى جهد كبير وتضحيات، ومع ذلك، لا يجب أن يتم التضحية بوقت العائلة والاحتفال بطقوس رمضان، لأنه من المهم أن يشعر الأبناء بجو الأسرة وأجواء رمضان، وهذا ما قامت به رناد خلال مسيرتها بمعرفتها لأهمية تنظيم وقتها بشكل مناسب ومنح كل شيء حقه.
وفي تصريحات خاصة ل(نواعم) عن المعادلة الصعبة التي تحققها ريناد بين حياتها العائلية وعملها، قالت: "روح العائلة هي ما يمنحني القوة لأكون صانعة محتوى ناجحة، فالتوازن بين العمل والعائلة هو مفتاح النجاح الحقيقي، فأنا من هنا أنطلق ولا أتوانى عن اصطحاب أطفالي معي إلى التصوير أو إشراكهم بتصوير الفيديوهات في بعض الأوقات، وبالتالي أساعدهم على فهم طبيعة عملي ويشعروا بجزء من المسؤولية المشتركة، مما يزيد من شعوري بالأمان والسعادة بوجودهم، دون أن يؤثر ذلك على مستقبلهم ودراستهم أو طفولتهم".
هذه المعادلة هدف كل أم تبذل الجهد من أجل تحقيق التوازن بين حياتها العائلية وعملها. ودائماً تأتي العائلة في المرتبة الأولى.