إنّ اعتماد سنّ معيّنة لبدء تدريب الطّفل على إزالة الحفاض واستخدام النّونيّة أمر لا يمكن تحديده، ولكن يصبح أغلب الأطفال على استعداد للمباشرة في هذا التّدريب بين شهرهم الثّامن عشر وسنتهم الثّالثة، كما أنّ الفتاة تشعر به أسرع من الصّبي.

يعود هذا الأمر دائماً وأوّلاً إلى رغبة طفلك بالاستقلاليّة واستيعابه لأهميّة دخوله إلى الحمام مثل الرّاشدين.

وبهدف مساعدتك، إليك النّقاط التّالية التي ستسمح لك بمعرفة ما إذا كان طفلك جاهزاً لذلك أم لا.

الإشارات الجسديّة:
• تبرّز الطّفل بانتظم وبشكل طبيعيّ وبأوقات متوقّعة نسبياً وامتناعه عنه خلال اللّيل.
• محافظته على جفاف حفاضه لفترات متواصلة بين ساعتين وثلاث ساعات واستيقاظه نظيفاً بعد قيلولته يظهر نموّ عضلات المثانة لديه بما يكفي لتحمّل البول وتخزينه.
• تمكّنه من فكّ وإعادة لبس ما يرتديه مع مساعدة بسيطة.
• إظهاره الاهتمام خلال دخولك ووالده إلى الحمام.

الإشارات السّلوكيّة:
• إظهار امتنانه للأمر واستمتاعه بالمديح بعد القيام به.
• برهنة رغبته بالاستقلاليّة.
• تعبيره عن انزعاج أو عدم راحة لدى بلل أو امتلاء حفاضه.

الإشارات المعرفيّة:
• قدرته على فهم واتباع تعليمات وأسئلة بسيطة مثل هل ترغب في الدّخول إلى الحمام؟ أو أين النّونيّة؟
• قدرته على التلفّظ بأسماء تحدّد التبوّل أو التغوّط.
• إظهار الوعي المطلوب لحاجته إلى التغوّط أو التبوّل، حيث قد يتوقّف عمّا يقوم به أو ينتقل إلى مكان آخر أو قد يعلمك ببساطة أنّه يريد أن يتوجّه إلى الحمام.
• إعلامك برغبته بالتبوّل أو التغوّط قبل شعوره بها.

أمّا إذا قاوم طفلك الذّهاب إلى الحمام فهذا يدلّ على عدم جهوزيته بعد، وغالباً ما يؤجّل هذا الموضوع أو يقاطع بسبب التّوتر أو حصول تغيير كبير في العادات حوله.