يحتار الناس عند اختيار اسم مواليدهم في ما إذا كان الاسم سيكون مركباً أو مفردا، وفي المعتاد كانوا يرجعون إلى رأي الدين، وفي ذلك قال الفقهاء في الدين الإسلامي، أن حكم تسمية المولود بأكثر من اسم ليس فيه شيء، ويجوز شرعاً وغير مكروه. خاصة إن كان الاسم الثاني هو كنية للمولود، مثل أبو حميد أو أبي محمد، وهكذا، والذي يعد مستحباً في الدين الإسلامي لأنه فيه تشبه بالصالحين من الصحابة -رضوان الله عليهم-، والذين كانوا يعرفون بالكنايات، مثل: الخليفة الاول للمسلمين. الذي كانت كنيته: أبو بكر الصديق -رضي الله عنه-. بينما اسمه الحقيقي كان: “عبدالله بن أبي قحافة. عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-، قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا، وكان لي أخ يقال له: أبو عمير -. قال: أحسبه- فطيما، وكان إذا جاء قال: يا أبا عمير! ما فعل النغير؟ نغر كان يلعب به، فربما حضر الصلاة وهو في بيتنا، فيأمر بالبساط الذي تحته فيكنس وينضح، ثم يقوم ونقوم خلفه، فيصلي بنا".

لكن اسم ديسم هو من الأسماء البسيطة والخفيفة النطق، ولعل ما يميزه أيضاً أنه من الأسماء العربية لأن أصله عربي فمعنى الديسم هو الشيء الذي به دهون وشحوم كثيرة وأيضا من معنى اسم ديسم أنه يطلق على بعض الحيوانات مثل الدب وأيضا الكلب وكذلك يسمى به بعض النباتات.

أما عن صفاته الشخصية فمن المعروف أن لكل شخصية وهبها الله سبحانه وتعالى مجموعة من الصفات التي تميزها عن غيرها من بقية البشر والشخصية الحاملة لاسم ديسم شخصية تتميز بالكثير من الصفات الحميدة التي تجعل الكثير من الناس يحبون أن يتعاملوا معها وتكون لها علاقة بهم، من تلك الصفات على سبيل المثال صفة الهدوء والرزانة. ومما يميز هذه الشخصية حبها للعمل والتفاني فيه والإخلاص في كل عمل يسند إليها. هذه الشخصية أيضاً لديها القدرة على تحمل المسؤولية والاعتماد على الذات وعدم الاتكال على الغير. كما تتميز بالصبر والجد ويتضح ذلك من خلال ما تتعرض له من مواقف مختلفة. وأيضاً تمتلك تلك الشخصية القلب الطيب الذي يحمل في طياته الخير لمن حولها من الناس.

من صفات تلك الشخصية حاملة هذا الاسم أيضاً رهافة الحس. كما أن حامل الاسم يمتلك العديد من الهوايات ومنها حبه للقراءة في كل المجالات وخاصة ما يتصل بالأمور الرومانسية. ومع كل ذلك فهو يتمتع بالقناعة والرضا لأنه إنسان يرضى بما قسمه الله له سواء كان خيراً أم شراً.