اسم وقار اسم له هيبة بسبب معناه. وقد تم تفصيله في قواميس اللغة العربية ومعاني الأسماء لكونه اسماً عربيا كالتالي:
وَقار: (اسم)
مصدر وقُرَ
الوَقَارُ : الرَّزانَةُ والحِلْمُ
الوَقَارُ: العَظَمَةُ
الوقار: (مصطلحات)
بالتحريك مصدر وقر ، الرزانة والحلم. (فقهية)
وَقَرَ: (فعل)
وقَرَ/ وقَرَ في يَقِر ، قِرْ ، وَقْرًا ، فهو واقِر ، والمفعول مَوْقور - للمتعدِّي
وقَرتْ أُذُنُه: صُمَّت، ثَقُلت، ذهب سمعُها كلّه
وَقَرَهُ اللَّهُ : ذَهَبَ بِسَمْعِهِ
وقَرَ الشَّخصُ في بيته: لزِمَه، جلَس فيه (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ)
وقَر في أُذُنه: ثبت
وَقَرَ فِي قَلْبِي حَدِيثُهُ : وَقَعَ وَبَقِيَ أَثَرُهُ
وَقَر في قلبي كذا: وقَع وثبت وبقي أثره
وَقَرَ العَظْمَ : صَدَعَهُ
وَقُرَ: (فعل)
وقُرَ يَوقُر ، وَقارًا ووقارةً ، فهو وَقُور
وقُر الشَّخصُ :وقَرَ، رزُن وثبَت، كان حليمًا رزينًا
وَقِرَ: (فعل)
وقِرَ يَوقَر ، وَقْرًا ، فهو وَقِر
وقِرتْ أذُنُه :وقَرت؛ ثَقُلت، ذهب سمعها كُلّه
وَقِرَتِ الدَّابَّةُ : أَصَابَ حَافِرَهَا حَجَرٌ أَوْ غَيْرُهُ فَنَكَبَهُ
لكن المعنى الدارج للاسم كما أجمع عليه الناس هو الشخص ذو الرزانة والحلم والعظمة. أما عن معنى الوَقَار اصطلاحًا، فهو ثبات النفس، وسكونها عند الحركات التي تكون في المطَالب، ويُقال: هو التمهل في التَّوجُّه نحو المطَالب، وقيل: الوَقَار هو الامتناع عن العبث، وفضول الكلام، وكثرة الحركة، والإشارة، فيما يمكن أن يُسْتَغنى عنه في التَّحرُّك، والإصغاء عند الاستفهام، وقِلَّة الغَضَب، والتَّحفُّظ من التَّسرُّع، والتَّوقُّف عن الجواب.
أما عن صفات حامل الاسم فقد قال علماء النفس أن من يحمل اسم وقار يكون إنساناً صاحب شخصية طموحة واجتماعية يحبها جميع من حولها. كما أنه شخص صاحب قلب ابيض وعطوف على الآخرين. بالاضافة الى انه انسان محترم ووقور يحترمه الجميع ويحبونه أيضا. ومع كل هذا يمتلك حامل اسم وقار روحاً جميلة تحبب فيه الناس، بالإضافة إلى أنه انسان لبق في كلامه وحريص على تصرفاته حيث أنه في المعتاد يحسب كل خطواته. أيضاً هو يتطلع دائما إلى المستقبل ولا ينظر إلى الماضي. كما أنه شخص ذكي جدا في عمله ومخلص مما يجعله يصل إلى مناصب عالية فيه. وهو يساعد في حل مشاكل الآخرين. ولكن من أبرز عيوبه أنه لا يهتم بمظهره كثيرا.
أما عن حكم التسمية بهذا الاسم فوقار هو اسم يجوز التسمية به في الإسلام طبقاً لفتاوى العلماء، وسبب ذلك أنه اسم خال من المعاني التي تدل على الشرك بالله أو التسمي بأسماء الأصنام، أو أي من الأشياء التي تهز العقيدة. بل أنه أيضاً تم ذكره في القرآن الكريم حيث قال الله تعالى في سورة نوح "لا ترجون لله وقارا".