
اسم ألق
وضع الإسلام الضوابط التي تتم بها تسمية المواليد، فالأحق بالتسمية هو الأب -هو والد الطفل- إذا كان موجودًا، وإذا كان غير موجود فالأكبر من أولياء الطفل، ويستحب التعاون في ذلك والتشاور بين الوالد والوالدة حتى يختار الجميع الاسم الحسن، وأفضل الأسماء ما عبد لله في حق الرجال: كعبدالله وعبدالرحمن وعبدالملك وعبدالكريم.. وأيضاً ما حمل معنى جيدا ونحو ذلك. وفي حق النساء أفضل الأسماء ما كان متعارفًا بين نساء الصحابة ومن بعدهن من المؤمنات، ويعني ذلك الأسماء المعروفة التي ليس فيها بشاعة وتحمل معنى جيدا، ولا ما يدل على اختيار كأسماء الجاهلية. كما أن الأفضل في التسمية هو يوم السابع في عمر الطفل، وإن سمي يوم الولادة فلا بأس بذلك طبقاً لعلماء الدين، حيث سمى النبي صلى الله عليه وسلم ولده إبراهيم يوم ولادته، وسمى أولاد بعض الصحابة في اليوم الأول، فهذا سنة، وفي يوم السابع سنة أيضا وهذا هو الأفضل في الزمان.
وبشكل عام فقد تغيرت طرق التسميات حسب الدول والثقافات لكن غالباً في دول الخليج يتم اختيار اسم الولد حسب اسم جده لأبيه، واسم البنت حسب اسم جدتها لأمها، وفي ذلك نوع من الاحترام والتقدير، وإن كان البعض قد بدأ يتخلى عن هذا التقليد خاصة في حال باقي الإخوة قد اتبعوه لمنع اختلاط الأسماء.
ومن ضمن الأسماء الموصى باختيارها بسبب وجودها وذكرها في القرآن الكريم هو اسم ألق.
معنى اسم ألق في اللغة العربية

بالرجوع إلى المعجم الوسيط، فقد تم تفسير ألق كما يلي:
- ألَقَ يَألِق، أليقًا، فهو آلق.
- ألَق البرقُ: لمَع وأضاء.
- تألَّقَ يتألَّق، تألُّقًا، فهو متألِّق.
- تألَّق البرقُ: ألَق؛ لمَع وأضاء، ومثال ذلك: تألَّق اللاعبُ، أي أحسن وأجاد، كما يقال تألَّق نَجْمُهُ: أي أحرز نجاحًا وتفوُّقًا.
- تألَّقتِ المرأةُ: تزيَّنت ومثال ذلك: أخذت الفتيات يتألّقن استعدادًا للحفلة.
- أليق [مفرد]: مصدر ألَقَ.
- تألُّق [مفرد]: مصدر تألَّقَ.
معنى اسم ألق قديماً
إن كان ألق اسما فهو يحمل دلالة على البرق الذي لا مطر معه. أما إن كان ألق فعلا فهو دلالة على اللمعان والضياء فنقول النجمة تألقت أي تلمع وتُضيء.