
يدخل العيد الفرحة إلى قلوب الكبار والصغار، فتظهر على الجميع علامات السعادة الغامرة عند حلوله.
مظاهر الاحتفال بالعيد كثيرة ومتنوعة، وتختلف من بلد الى اخر، ومن عادات وتقاليد شعب إلى عادات وتقاليد شعب اخر، ولكن تظل الفرحة والسعادة باستقبال العيد واحدة عند الجميع وفي كل الأماكن.
مظاهر العيد المعنويّة لدى الأطفال
تختلف مظاهر العيد، ولكن تبقى واحدة عند جميع الأطفال، فللعيد فرحة واحدة.
وتتمثل أبرز مظاهر العيد المعنوية عند الاطفال في تبادلهم للضحك حتى من دون وجود سبب.
تتمثل فرحة العيد عند الأطفال بقضاء يومهم في اللعب واللهو والشعور بسعادة بالغة خلال ايام العيد. ليس هذا كل شيء، بل تشمل مظاهر العيد ترداد أشهر الأغاني الخاصة بالعيد المنتشرة والمشهورة في وطننا العربي، وشراء ملابس العيد.
تعتبر زيارة الأهل والأقارب والخروج إلى الأماكن العامة من أهم المظاهر المعنوية للاحتفال بالعيد عند الأطفال.
أخيراً، من أهم المظاهر في العيد تجسيد معاني الإحسان والعطف على الفقراء والمساكين، والتأكيد على أهمية زيارة الأرحام، وكذلك زيارة الأقارب والأصدقاء.
عبارات عن فرحة الأطفال بالعيد
- ياحمامة الحرم زوريه ومن زمزم اسقيه ومن عطر الكعبة طيبيه وبقرب العيد هنّيه
- زهر وورد وريحان قطفته من حديقة الرحمن لأعز انسان بمناسبة العيد اللي جاي
من كلمات الرافعي:
- جاء يومُ العيد..يوم الخروج من الزَّمن إلى زمن وحدَهُ لا يستمرُّ أكثر من يوم
- يوم العيد .. يوم تقديم الحلوى إلى كل فم لتحلو الكلمات فيه
- يوم العيد تعم فيه الناس ألفاظ الدعاء والتهنئة مرتفعة بقوة إلهية فوق منازعات الحياة
- عيد بأية حال عدت يا عيد بما مضى أم لأمر فيه تجديد
- السعادة عيد غير ثابت التاريخ
- أهديك عطر الورد وألوانه وأرسل جواب أنت عنوانه اهنيك بمقدم العيد وأيامه
- العيد فرحة ما تكمل إلا بوجودك والعيد بهجة ما تحلى إلا بقربك
- ليس العيد إلا إشعار هذه الأمة بأن فيها قوةَ تغيير الأيام، لا إشعارها بأنّ الأيام تتغير
- أطلَّ صباح العيد في الشرق يسمع ضجيجاً به الافراح تمضي وترجعُ
الأطفال وهدايا العيد

يفرح الأطفال كثيراً بأيام العيد، لما فيه من سعادة ومقابلة الأهل والأصدقاء.
ليس هذا كل شيء، بل يمثل العيد للأطفال بهجة كبيرة لانهم يحصلون على العيدية وعلى الهدايا والعطايا المتعددة من قبيل الجميع.
تتمثل الهدايا في العيدية التي يحصل عليها الأطفال من والدهم ومن ثم الأقارب، فالعيد لا يكون عيداً بدون الحصول على العيدية، وتعتبر العيدية من العادات الإسلامية المحببة.
قد تكون الهدايا بشكل مختلف عن الماديات، كاللعب والحلويات للاطفال، مما يضيف لهم أجواء من البهجة والسعادة.
قصة عن فرحة العيد للاطفال
قدم تطبيق حكايات بالعربي العديد من القصص للاطفال بشأن العيد والتي تحمل في نهايتها الكثير من المعاني الهادفة والسامية، ومنها القصة التالية:
أخذ الأطفال يرددون خلف الإمام تكبيرات العيد المعروفة الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلا الله.. الله أكبر…
هكذا وقلوبهم فرحة سعيدة مبتهجة، ولبسوا الثياب الجديدة ، فاليوم عيد والكل سعيد، وبعد أن انتهى الجميع من صلاة العيد، اجتمعوا في ساحة المصلى، يصافحون بعضهم بعضًا، مهنئين .
وبينما الأطفال فرحون سعداء، أخذ سعيد يبحث عن صديقه محمد فلم يره في ساحة المصلى، سأل أصدقاءه عن محمد، فلم يجبه أحد عن سبب تغيب محمد عن صلاة العيد، نظر سعيد بعيداً فرأى أبا محمد يسير وحده دون محمد.
جرى سعيد إلى والد محمد، فصافحه وهنأه بقدوم العيد، ثم سأله بلهفة عن سبب غياب محمد عن صلاة العيد، قال أبو محمد والحزن يملأ قلبه إن محمدا مريض، ولا يستطيع مغادرة الفراش، ذهب سعيد إلى أصدقائه وأخبرهم بأن صديقهم محمد مريض، قال الأصدقاء لنذهب جميعًا إلى صديقنا محمد، كي نزوره ونشاركه فرحة العيد.
الأصدقاء يشاركون صديقهم المريض فرحة العيد: كان محمد مريضًا في الفراش، يقرأ قصة جميلة كي يستفيد من وقته، وإذا بباب غرفته يُطرق ويُفتح، وقد قفزت البالونات الملونة إلى الغرفة، وأصوات الزمامير والتصفيق وراء الباب، وفجأة دخل الأصدقاء الغرفة يقفزون من الفرح، وكل صديق يحمل معه هدية جميلة لمحمد .
قدّم الأصدقاء الهدايا، وفتحها محمد، وفرح بها كثيرًا وأخذ الجميع يعلق على كل هدية بأضحوكة أو بعبارة حلوة، فرح محمد كثيراً، وشكر أصدقاءه لحسن عملهم، وشعر بنفسه وكأن المرض زال عنه، من شدة فرحته بأصدقائه.