التنمّر تجربة سيئة ومؤذية قد يمر بها طفلك، لذا عليكِ معرفة كيفية التعامل معها، وإنهائها بسلام. لكن أولاً هناك فرق بين المضايقات العابرة التي قد يتعرّض لها أي طفل في المدرسة أو النادي، وبين التنمّر، وهي:
- التنمّر سلوك عدواني.
- التنمّر سلوك يتكرر بنفس النمط.
- التنمّر يحدث بين طفلين بينهما فروق في القوة.
وإن كنتِ تظنين أن طفلك ضحية للتنمّر، فإليكِ 5 خطوات يجب اتخاذها لإنهاء المشكلة:
الخطوة الأولى: مكّني طفلك
إن كان طفلك يتعرّض لتنمّر غير جسدي، فقوّيه عبر اقتراح الردود وطرق التعامل حين يتعرض لهذا الموقف.
أما إن كان طفلك يتعرض لتنمّر يحتوي على عنف جسدي، فتخطي هذه الخطوة، وانتقلي مباشرة إلى الخطورة رقم 3.
الخطوة الثانية: الثناء على جهوده
إن لم يستطع الطفل إجبار نفسه على مواجهة المتنمّرين، أو واجههم وأخفق، فاحرصي على تحفيزه والثناء على شجاعته، مثلاً قولي له إنه شجاع لأنه استطاع الذهاب إلى المدرسة، وإنه كان ينوي المواجهة، وهذه خطوة جيدة، ثم قدّمي له الدعم النفسي عبر إخباره بأنكِ تقدّرين ما يمر به، وأنكِ ستقدّمين له المساعدة بكل الطرق الممكنة.
الخطوة الثالثة: تحدّثي إلى المسؤول
سواء كان المدرس في المدرسة، أو مسؤول الفريق في النادي، يمكن أن يكون أكبر حليف لكِ ولطفلك إن كنتِ على قدر جيد من التواصل والتفاهم معه.
تحدّثي معه عن الخطوات التي عليكِ اتخاذها لوقف الأذى الموجّه لطفلك، وعن الإجراءات التي يمكنكما اتخاذها معاً.
الخطوة الرابعة: انتقلي إلى المدير
إن لم يكن المعلم أو المسؤول متعاوناً، فانتقلي إلى المدير، هكذا تجبرين المسؤول على التدخّل، فحماية الأطفال ضمن مسؤولياته أيضاً.
الخطوة الخامسة: صعّدي الأمر
إن لم تفلح محاولاتك على مستوى المدرّس والمدير، فلا تخجلي من تصعيد الأمر، فنفسية طفلك في خطر، اسلكي كل طريق، ونفّذي أي خطوة من أجل حماية طفلك، كما وعدته.