بالرغم من أن تصاميم زهير مراد وإيلي صعب لا تغيب عن مناسبة عالمية تتضمّن سجّادة حمراء، لم نرَ لها أيّ أثر في حفل البياف 2017 السنوي الذي يقام في بلدهما لبنان. لا شك في أن لوكات النجمات كانت أكثر شياكة بكثير هذا العام من تلك التي رأيناها العام الماضي، ولكن ذلك لا يعني أن السجّادة الحمراء خلت من اللوكات الكارثية. نواعم حضرت الحفل ورصدت لك مختلف تفاصيل فساتين النجمات وهذا هو رأينا فيها.
- نوال الزغبي في مايكل سينكو: الصورة لا تعطي فستان نوال الزغبي حقه، فهو في الحقيقة في غاية الشياكة والرقيّ وتطريزه لافت للغاية وقماشه يبدو ثميناً ومتميّزاً. عوّدتنا نوال أن ترتدي من تصاميم زهير مراد في مختلف مناسباتها الهامة ولكن اختيارها التغيير هذه المرة لانتقاء تصميم من مايكل سينكو عاد عليها بنتيجة أكثر من مرضية.
- ريما نجيم في نيكولا جبران: بدت مقدّمة الحفل هذا العام الإذاعية ريما نجيم أنيقة وراقية في فستانها من نيكولا جبران بلونه الأزرق الحالم الذي عزز من سمرتها، فيما الكمّان الطويلان والمنسدلان عند الكتفين منحاه لمسة رقيّ وفخامة.
- الأخوات عبد العزيز في لا بورجوازي: كما هي العادة، إطلالة الأخوات عبد العزيز لم تكن هادئة على الإطلاق، بل تضمّنت الكثير من اللمعان والإبهار. وفيما كانت إطلالات الشقيقات الثلاث جميلة ومتميزة، فإننا نفضل أن نراهن في لوكات أقل بريقاً في المناسبات المقبلة.
- ديما صادق: من أكثر الطلات رقيّاً رأيناها هذا العام على الإعلامية ديما صادق في هذا الفستان الذي برغم بساطته وخلوّه من الشك أو أيّ من أنواع الزينة، كان فعلاً في غاية بالرومانسية والأثيرية والحسّية. لم تخيّب ديما ظنوننا يوماً!
- نيكول سابا في جان لويس صبجي: نفضّل لو كان حجم الكمّين على فستان نيكول أقل ضخامة، لبدا أجمل وأكثر رقيّاً. فكثرة القماش في هذا التصميم من جان لويس صبجي جعلته يبدو كأن المصمّم استعان بقماش ستارة، خصوصاً أن قماش الفستان ونسيج الكمّين الضخمين هو ذاته.
- ستيفاني صليبا في رامي القاضي: لقبت ستيفاني صليبا هذا العام بباربي البياف لأن إطلالتها بدت شبيهة بلوكات الدمية الشهيرة. إلا أننا رأينا أن فستانها كان مبالغاً فيه من ناحية الديكورات أكانت الترصيعات المتناثرة على كامل قماش الفستان أم الشك المكثف على الياقة العالية أم الكشاكش على الكتف.
- مادونا في طوني ورد: ليس مستغرباً أن تطل علينا مادونا في لوك غير مألوف، والحق يقال إنها هذه المرة اختارت طلة هي الأقل غرابة من بين كل اللوكات التي رأيناها فيها هذا العام. فستانها من طوني ورد جعلها تبدو كأنها بائعة ورد!
- ماهيرا خان في نيكولا جبران: لوك راقٍ وفاخر اختارته ماهيرا من نيكولا جبران. أعجبنا خلوّه من الديكورات المبالغة ليترك المصمّم القطار ليمنحه كل الروعة والشياكة والسحر.
- رابعة الزيات في ريم قشمر: مللنا من رؤية الشراريب اللامعة على السجّادة الحمراء. إطلالات رابعة الزيات هي في العادة أكثر رقيّاً وإبهاراً مع العلم بأن هذا الفستان ليس سيئاً ولكنه مكرّر.
- سالي جريج في نجا سعادة: فستان راقٍ وأنيق اختارته جريج من نجا سعادة. أعجبنا لونه الحالم والتطريز الناعم عليه وقصّته الأميرية المتميّزة.
- يمنى شري: تفوز يمنى شري بلقب الطلة الأسوأ على الإطلاق هذا العام، إن كان لناحية اختيار لون أو قماش فستانها أو قصّته التي لم تناسبها على الصدر وغير الأنيقة على الإطلاق، وما جعل الأمر أكثر سوءاً تماماً هو الحزام القبيح للغاية.
- ليلى علوي: من أسوأ الفساتين التي رأيناها على السجادة الحمراء هذا العام. لوكها بالكامل يبدو قديماً وكأنها في طلة من التسعينيات.
- بولا يعقوبيان في جان فارس كوتور: راقية ومثالية في فستانها الباهر الذي يتناغم بشكل مثالي مع ستايلها ورصانتها وشخصيتها، والكم الواحد يناسبها تماماً.
- داليدا خليل: هذا الفستان لا يليق بجسمها وكنا نفضّل لو أنها اختارت تصميم أكثر نعومة ورومانسية.
- Nur Fettahoğlu: اختارت هذه السلطانة فستاناً ملوكياً وجميلاً بقصّة ساحرة ولافتة ولون متميّز وناعم، ولكننا لمسنا بعض المبالغة بالشك على الفستان ذي القماش بنقوش أساساً.