نتحدّث يوميًا عن الكثير من العلامات والماركات التي تدخل السوق في الوطن العربي والإمارات بشكلٍ معيّن لكن فيما يخصّ المجوهرات نحن نختار لك الأفضل دومًا.
نعرّفك اليوم، في مقابلة حصرية وخاصّة على موقع نواعم إلى صانعة المجوهرات بسمة شاعري، خلف علامة ETIKA للمجوهرات الراقية والمستدامة. تقول بسمة أن هدفها هو جعل المجوهرات الماسية في متناول يد كلّ امرأة خاصّة تلك المصنوعة بطريقة مسؤولة وفق الممارسات والمعايير الأخلاقية بالإضافة إلى مفهوم دعم وتمكين المرأة.
اقرئي إذن هذه المقابلة لتكتشفي عن قرب أهداف علامة ETIKA ورؤية المصمّمة بسمة شاعري في تصاميمها المتميّزة والفريدة.
1.بسمة، كيف تعرّفين عن نفسك لقارئاتنا؟
ولدت وترعرعت في مدينة طنجة الجميلة بالمغرب حيث يلتقي المحيط الأطلسي بالبحر الأبيض المتوسط. درست وعملت لاحقًا في 8 مدن مختلفة قبل أن أستقر أخيرًا في الإمارات العربية المتحدة. أنا أعتبر نفسي شخصًا فضوليًا ومجازفًا ومبتكرًا للغاية. أنا أم لطفلين ورائدة أعمال ولدي أكثر من 12 عامًا من الخبرة في مجال الأعمال التجارية عبر الإنترنت كما أنيّ شغوفة بالموضة. ومن منطلق أني من مشجعي مبدأ الاستدامة وشراء المنتجات صديقة البيئة، أحلم بتطوير شركتي لتحمل تأثيرًا إيجابيًا ووضع لأولادي مثالاً على كيفية احترام وحماية الطبيعة والبيئة التي نعيش فيها.
2.أنت كامرأة ومصمّمة، ما هي برأيك الأمور التي تريدها كلّ سيدة عربية في مجوهراتها؟
إن جودة المواد والتصنيع لكل قطعة تشتريها المرأة العربية هو أكثر ما تقدره، فهي تبحث عن قطع جيدة الصنع تدوم مدى الحياة. ما تقدره المرأة العربية أيضًا هو مدى عملية هذه القطعة. إن المرأة العربية تعمل باجتهاد وفي الوقت ذاته تعتني بأسرتها وتسافر، فهي دائمًا مشغولة. هي تحب ارتداء المجوهرات المريحة التي تعزز من ثقتها بنفسها. في نفس الوقت، هي على اطلاع تام بأحدث الصيحات وترتدي القطع بطريقتها الخاصة التي تناسب شخصيتها. يعد شراء المجوهرات وتنسيقها مع الأزياء والإطلالات المختلفة بالنسبة للمرأة العربية شكلاً من أشكال التعبير عن الذات. تتمتع كل امرأة عربية بستايل قوي خاص بها وحدها ثم تأتي المجوهرات لتُضفي رونقًا إضافيًا إليها.
3.عندما تنوين العمل على مجموعة جديدة: أين تجدين الوحي والإلهام لتصاميمك؟
نجد الإلهام في امرأة اليوم القوية ذات التأثير. تبحث المرأة العصرية، على الرغم من جدول أعمالها المزدحم للغاية، عن القطع التي تغير مظهرها على الفور. هي بحاجة إلى مجوهرات تُضيف أناقة فورية على ملابسها لتحصل على إطلالة يومية أنيقة بلا جهد. تصر هذه المرأة على الظهور في أفضل حالاتها على الرغم من مختلف أنواع الأدوار والمسؤوليات التي تحملها على عاتقها، من اجتماعات العمل والتجمعات الاجتماعية إلى إدارة مهام وشئون العائلة. وهي بالفعل تظهر في أفضل حالاتها باختيار قطع عالية الجودة مريحة للارتداء على مدار الساعة. نصنع المجوهرات حاملين في أذهاننا مهمة خاصة وهي أن تبدو المرأة رائعة طوال اليوم سواء كانت ذاهبة في الصباح إلى العمل أو تقضي فترة ما بعد الظهيرة مع الأصدقاء؛ الأمر كله يتعلق بالظهور بإطلالات أنيقة طوال اليوم. مهمتنا هي ابتكار قطع مجوهرات مذهلة تعتمد عليها كل امرأة حتى عندما ترتدي ملابس بسيطة. ولهذا الغرض، نستخدم ألماس كبير الحجم في مجوهراتنا ولا نختار إلا الأفضل في الجودة وشكل القَطع مما يجعل مجوهراتنا تُضفي الروعة على أي إطلالة. يمكن بسهولة ارتداء هذه القطع بشكل فردي أو مزجها مع قطع أخرى، فقد تم تصميمها لتصبح قطع كلاسيكية حقيقية تدوم في خزانة أي امرأة.
4.أخبرينا قليلاً عن الصيحات الجديدة في عالم المجوهرات. ما هي التوجّهات التي برأيك قد تتجرّأ أن تعتمدها المرأة العربية؟
نرى اهتمامًا متزايدًا بالقطع الكبيرة المميزة: سواء كانت عقدًا ذهبيًا جريئًا مع حجر كريم كبير الحجم أو خاتم يحمل حجرًا كريمًا كبيرًا. ارتداء قلادات متعددة الطبقات هي بالتأكيد صيحة ممتعة وبها إبداع أيضًا. أصبح تنسيق أكثر من عقد سويًا أمرًا شائعًا في الآونة الأخيرة وإطلالة تحب النساء العربيات اعتمادها. صيحة أخرى هامة منتشرة حاليًا هو المزج بين المعادن والألوان الذهبية عن طريق تنسيق قطع مختلفة أو ارتداء قطعة مجوهرات ذات لونين. أخيرًا وليس آخرًا، هناك طلب متزايد على القطع المثيرة للعاطفة التي تحمل قيمة شخصية مثل تلك التي تحمل الأبراج والرموز الفلكية أو الأحرف الأولى للاسم أو تاريخ خاص أو رموز أخرى شخصية ذات قيمة. يمكنكِ أن تجدي كل هذه الستايلات على موقعنا الإلكتروني. إن النساء العربيات يعتمدن كل هذه الصيحات بشروطهن الخاصة.
5.علامة Etika هي صديقة للبيئة. أخبرينا عن الممارسات المستدامة التي تقومين بها خلال عملية التصميم أو خلال العمل على أي قطع جديدة.
نصنع مجوهرات فاخرة مصنوعة يدويًا بألماس لا يرتبط تصنيعه بأي نزاعات أو ظروف عمل غير آمنة، كما نستخدم أحجار كريمة أيضًا. فيEtika Jewels ، نستخدم فقط المواد التي تم الحصول عليها بطريقة مسؤولة طبقًا لأعلى المعايير الأخلاقية لصنع مجوهرات ذهبية عالية الجودة تدوم إلى الأبد، بمعنى أننا نقدم بديلاً للصيحات التي تنتهي بسرعة وللمجوهرات سيئة الصنع والتي تنطفئ لمعتها وتهترئ بسرعة ويتم التخلص منها. نحن نتجنب الإسراف، وهذا يعكس أيضًا الطريقة التي ندير بها الأعمال المرتبطة بالعلامة حيث نعمل على مخزون قليل من القطع، الأمر الذي يتيح لنا مساحة للتخصيص كما يُمكّننا من تعديل التصميمات وفقًا لتفضيلات العميلات. بالإضافة إلى كل ما سبق، نحن نستخدم عبوات صديقة للبيئة نباتية ومعاد تدويرها كجزء من استراتيجيتنا لتقليل النفايات بشكل أكبر.
6.المرأة العربية تحبّ امتلاك الماس والأحجار الكريمة. كيف تعملين لتكون كلّ قطعة متميّزة ومختلفة عن غيرها، وصديقة للبيئة؟
كشركة تعمل بمبدأ الاستدامة، نصنع معظم القطع لدينا حسب الطلب مما يمنحنا مساحة كبيرة للإبداع والحرية لملائمة كل جوهرة على شخصية صاحبتها الفريدة. نبتكر قطع مجوهرات فريدة من نوعها باستخدام ألماس استثنائي الجودة ولا يرتبط تصنيعه بأي نزاعات أو ظروف عمل غير آمنة، ونستخدم أيضًا الأحجار الكريمة المعروف عنها أنها تنضح طاقة إيجابية. نتبع نهج معني بابتكار قطع مجوهرات مخصّصة تُدخل السعادة على قلب كل عميلة. نحن نركز على إعطاء العميلات أفضل تجربة من الألف إلى الياء حيث نشاركهن المعلومات ونوجههن في رحلة شخصية للغاية تهدف إلى ابتكار قطع مميزة في كل مرة. نحن نرى أنفسنا أكثر من مجرد متجر مجوهرات، نحن مكان تكتشفين فيه بشكل حقيقي ما تعنيه لك الفخامة والروعة. فمن خلال عملية تتعاون بها كل الأطراف، نبتكر قطع المجوهرات التي لطالما حلمتِ بها.
7.المرأة الإماراتية حقّقت الكثير وما زالت تطمح إلى الأفضل. أين ترى بسمة نفسها اليوم؟
لطالما كان رأيي أن المجتمع يضع معاييرًا عالية جدًا للمرأة. ومع ذلك، فقد تجاوزت النساء هذه المعايير. يمكن للمرأة اليوم أن تحقق أي هدف تضعه نصب أعينها على المستويين الشخصي والمهني. دائمًا ما تلهمني النساء القويات والمؤمنات بأنفسهن ومن تستطعن تحفيز من حولهن. لقد منحتني تلك النساء الشجاعة لاتخاذ قرار جرئ لتحقيق حلمي وذلك بإطلاق علامة تجارية تقودها النساء ولها تأثير إيجابي. أرى نفسي اليوم شخصية متحمسة صاحبة أفكار تقدمية أبذل قصارى جهدي لإحداث التغيير الإيجابي في العالم من خلال إطلاق علامة تجارية جديدة تهدف إلى رفع المعايير في صناعة الموضة وأيضًا إلى تمكين المرأة. أشعر أيضًا أنني محظوظة للغاية لأنني جزء من مكان عمل يُشجع الأفراد على الابتكار والتفكير بكل ما هو هام وحيث تتمتع النساء بفرص متساوية لتحقيق أي شيء يرغبن فيه.