هناك الكثير من الصيحات التي نتمنّى أن تعود إلينا وقد لا نتجرّأ في الكثير من المرّات على اعتمادها وذلك كي لا نقع في فخّ الموضة وتكون إطلالتنا "تقليدية". لكن الخبر المُفرح هنا: عالم الموضة بحدّ ذاته يعيد تدوير نفسها لهذا ليس غريباً أبداً أن تعود إلينا مع الماركات التي نحبّ، الآن الكثير من الصيحات والترندات التي عرفناها منذ 15 عاماً أو أكثر في إطلالة النجمات والشخصيات المشهورة التي نحبّ.
حديثنا اليوم لن يكون عن الصيحات القديمة بل عن العارضة بيلا حديد التي أحسنت جيّداً إعادة إحياء أهمّ صيحات حقبة الـ2000 في الكثير من المناسبات والإطلالات. لنتكلّم أوّلاً عن بيلا حديد، أيقونة الموضة ونجمة الستريت ستايل، التي لا تفوّت اعتماد ولا أي صيحة وطبعاً على طريقتها الخاصّة والجريئة غالباً.
أما الأهمّ من ذلك، كان اتّجاه هذه العارضة إلى اعتماد الكثير من صيحات حقبة الـ2000 كان أهمّها قبعة الـ Bucket التي دوماً ما كانت ترتديها إلى السراويل الفضفاضة بستايل الـBaggy pants والملابس الجلدية أو لوك الدنيم الذي كان يلاقي آنذاك شهرة واسعة جدّاً.
تستوقفنا الكثير من إطلالات بيلا حديد عند اعتمادها هذه الصيحات القديمة التي لم تعد كذلك بعد أن أعادت إحياءها أهمّ الماركات. ارتدت بيلا مثلاً الملابس الجلدية أي السروال مع الجيليه والجاكيت الجلدية أيضاً، وهذا ما لا تجرؤ عليه غالبية السيدات لنعود ونراها بإطلالة الدنيم التي اشتهرت آنذاك مع النجمة بريتني سبيرز والنجم جاستن تمبرلايك.
حتى إنها أولت أيضاً اهتماماً كبيراً للأكسسوارات من حقبة الـ2000 بما فيها النظارات الـMini والمجوهرات الذهبية مثل القلائد أو أقراط الأذن الدائرية وغيرها.