محمود نصر ومعتصم النهار يواجهان فشل عكيد "باب الحارة"

أفرزت الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان المبارك قراءات مبدئية لمسيرة الأعمال الدرامية وتأثيرها وما قدّمه الممثلون المشاركون بهذه الأعمال.

النجوم الشباب إلى الواجهة 

اللافت في الموسم الدرامي السوري هو صعود العديد من الممثلين الجدد، ليثبتوا مكانهم بين مصاف النجوم أو الصف الأول، ولعل في مقدمتهم الفنان محمود نصر الذي تصدى لبطولة مسلسل "الندم"، واللافت أنّ محمود كان خيار المخرج الليث حجو بعد اعتذار النجم قصي خولي عن العمل.

وبدا لافتاً النجاح الكبير الذي حققه محمود في العمل، بل ذهبت الكثير من آراء النقاد و المحللين إلى القول إن ذهاب الشخصية إلى محمود كان خياراً افضل من أن تذهب إلى قصي خولي الذي لم يكن لينجح بها كنجاح الممثل الشاب. 

معتصم النهار مشروع نجم كبير 

ولا يبدو حضور النجم الشاب معتصم النهار أقل قيمة إطلاقاً، فما زال يسير بخطى ثابتة نحو النجومية من خلال أعماله، ولعل في مقدمتها الأداء الممتاز الذي يقدمه في مسلسل "خاتون" و"تحت الحزام" (نادي الشرق - الجزء الثاني)، ويجمع الكثيرون على أنّ معتصم يمتلك كل مواصفات النجم الأول من حيث الكاريزما وقوة الحضور والأداء الممتاز.
كذلك يحقق الفنان الشاب يامن الحجلي نجاحاً لافتاً من خلال المشاركة في بطولة مسلسلي "زوال" و"أحمر"، ويُقدّم نفسه كمشروع نجم خلال السنوات المقبلة من حيث الأداء بإحساس عالٍ  وقوة وكاريزما. 

العكيد لم ينجح 

وعلى النقيض، لم يستطع الممثل مصطفى سعد الدين أن يترك بصمته من خلال شخصية "العكيد معتز" في الجزء الثامن من مسلسل "باب الحارة"، حيث تلقى الفنان الشاب الكثير من الانتقادات بعد حلوله بديلاً للفنان وائل شرف، حيث إنه لم يستطع تقليد وائل وفي نفس الوقت لم يستطع أن يرسم طريقته الخاصة في أداء الشخصية، فلم يعلق دوره في ذهن الجمهور رغم المساحة المعطاة له في العمل.