إيميه صياح لـ"نواعم": فاجأت الجمهور بظهوري مشوّهة في "سوا"
ما زالت الممثلة اللبنانية إيميه صياح، تحصد أصداءً إيجابية جدّاً على تقديمها الموسم الثالث من "ذا فويس"، وكذلك تقديمها تجربةً جديدةً في تقديم الموسم الأول من "ذا فويس كيدز" المُذاع على قنوات MBC، MBC مصر و MTV اللبنانية، ويُعرض لها راهناً مسلسل "سوا" الذي تخوض بطولته مع الممثل يوسف الخال، هي التي لفتت الأنظار إليها منذ أولى حلقات العمل.
الجمهور يُقدّر المهجود
عن تجربتها في المسلسل، تقول إيميه في حديث خاص لنواعم، إنّها سعيدة جدّاً بالأصداء التي تتلقاها من الجمهور وكذلك عبر السوشيال ميديا، ففريق العمل بذل مجهوداً كبيراً ليخرج العمل بهذه الجودة والنوعية، وأضافت: "جميل ان يُقدّر الناس مجهودكَ وتعبكَ في هذا العمل".
أمّا عن شخصية "تارا"، وخروجها من عباءة الفتاة البريئة في الدراما وخوضها شخصية الفتاة المتمرّدة، فقالت إنّ من المفترض أن يكون هناك تنوّع في أداء الممثل لشخصيته في العمل الواحد أو حتى تفاوت بين الشخصيات التي يُقدّمها في أعماله ومسلسلاته، والمواقف الدرامية تُحتّم على الممثل أن ينوّع في طباعه وبالتالي يظهر في عباءات مختلفة، وختمت: "لا أحب أن أطبع بعباءة الفتاة البريئة في الدراما".
مشاهد التشويه
وعن ظهورها مشوّهة الوجه في إحدى الحلقات، وما إذا كانت تردّدت قبل القيام بهذه الـMaster Scene، تقول صياح إنّ هذا التشويه يخدم المشهد والتراجيديا والحالة التي كانت تمرّ بها تارا، وهي لم تفكّر إطلاقاً بالشكل الخارجي والجمال، بقدر ما فكّرت بالمشهد والصورة التي سيخرج بها.
وأضافت: "فاجأت الجمهور بظهوري مشوّهة، فرأوني بشكل جديد بعيداً عن تيمة الفتاة الجميلة، قمت بما يتطلّبه المشهد والحبكة الدرامية. لا شكّ في أنّ الجمهور يُحب أن يرى الفنان جميلاً والمسلسل أيضاً، ولكنّنا نقدّم عملاً تراجيدياً متكاملاً ولم يكن هاجسي أن أظهر جميلة أكثر من أن أكون متمكّنة ممّا أقوم به".
بين "سوا" و"ذا فويس كيدز"
أمّا عندما سألناها عن المفاضلة بين "سوا" و"ذا فويس كيدز"، فقالت إنّهما مثل "ولديها"، لكلّ واحدٍ أهميته وكيانه الخاص، وقد عملت في كلّ واحدٍ على حدة مانحةً إياه حقّه ومجهوده والطاقة وكذلك التركيز اللازم، وبالمقابل منحاها ردود فعل من الجمهور وما كانت تريد أن تسمعه منه.
وترى إيميه أنّه لا تعارض بين العملين، إذ يُعرض كلّ واحدٍ في توقيت مختلف عن الآخر، وهي تُنظّم نفسها ووقتها وحتى حضورها على السوشيال ميديا لتواكب كلّ عمل.
وقبل ختام اللقاء، وعن موعد دخولها عالم السينما، قالت إنّه عالمٌ ثانٍ قائم بحد ذاته و"قصة ثانية"، و"أكيد عبالي كون بالسينما، ولكن كل شيء بوقته حلو"، مشيرةً إلى أنّ كل فرصة تأتيها تدرسها من كل الجوانب قبل خوضها، وختمت بالقول: "إن شاء الله تكون فرصة السينما مناسبة في الوقت المناسب... أعرف أن السينما ستأتي في وقتها".