خاص- غضب جماهيري بعد جنازة عمر الشريف

على الرغم من الحفاوة العالمية بعد وفاة الممثل عمر الشريف، جاءت جنازته على العكس تماماً، لتصدم الكثير من محبيه على مستوى الوطن العربي، فلم تكن بالنسبة للكثيرين الجنازة التي تليق بنجم عالميّ مثل عمر الشريف.

المفاجأة: مدافن بسيطة

فبعد أن تم الصلاة لراحة جثمانه في مسجد المشير طنطاوي في التجمع الخامس، حيث بدأ بعدها التفكير في المكان الذي سيتم دفنه فيه، إذ كان من المفترض أن يتم دفنه في القطامية، ولكن فوجئ الموجودون بنقل الجثمان إلى مدافن بسيطة في السيدة عائشة، والتي تساءل الكثيرون عنها وخاصة أنها لم تكن مجهّزة خصيصاً له، ولم يُكتب اسمه بالرخام مثلما يحدث مع باقي المشاهير والأسر الكبيرة. وكان مثيراً للجدل أيضاً، الحضور الخجول لعائلته والأصدقاء، إذ لم يحضر الجنازة سوى ابنه طارق وصديقه زاهي حواس والفنانين فاروق الفيشاوي، حسين فهمي، سمير صبري و ميرفت أمين.

حضور زوج فاتن حمامة يثير الجدل

وكان لافتاً حضور الدكتور محمد عبد الوهاب، زوج الفنانة فاتن حمامة، التي كانت طليقة الشريف، فكان ماسكاً عكازه، هو الذي كانت أغلب التعليقات سلبيةً تجاهه عندما حضر جنازة زوجته، وطلب روّاد مواقع السوشيال ميديا عدم نشر صور تُظهره وهو مُتعب خلال مراسم الدفن والعزاء، ولكنّه عاد وأصرّ الظهور في العلن خلال جنازة الشريف.

الإضراب عن الطعام

وفي سياق منفصل، وقبل إعلان الوفاة، كانت وسائل الإعلام قد تناقلت في الفترة الأخيرة، خبر معاناة الفنان عمر الشريف التعب الشديد، وذلك بعد إضرابه عن تناول الطعام والشراب، اعتراضاً منه على قرار دخوله المصحّ النفسيّ، وسط إصرار من نجله طارق الذي وجد أنّ الأمر يستدعي ذلك، وخاصّة أنّ حالة والده النفسية والعصبية باتت سيئة، وأصبح يجلب المشاكل ما اضطره لأخذ هذا القرار بعدما رفض عمر الشريف دخول المصحّة في فرنسا، حيث يقيم نجله، فقرر أن يدخله مستشفى بهمان في مصر.