دموع النجوم في عزاء معالي زايد
في مسجد الحامدية الشاذلية، أقيم العزاء الخاص بالفنانة معالي زايد مساء أمس بحضور عدد كبير من الفنانين، على العكس من الجنازة التي اقتصرت على البعض من أصدقائها وأقيمت في مسجد السيدة نفيسة منذ أيام قليلة بعد أن وافتها المنية.
وعلى الرغم من انشغال النجمتين يسرا و ليلى علوي بالمشاركة في فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، حرصتا على الحضور وأداء واجب العزاء، كما حضرت أيضاً نبيلة عبيد، ليلى طاهر، فيفي عبده والفنان محمود الجندي.
وتميّز العزاء بحضور بعض النجمات اللواتي ابتعدن عن الساحة ومنهن سهير البابلي وبوسي. كما حرصت أيضاً الفنانة سيمون على الحضور على الرغم من أنها لا تزال تعيش حالة حزن على وفاة والدتها.
ومن بين الحضور أيضاً نجوى فؤاد وبشرى، وقد بدت الفنانات لأول مرة بدون أي مساحيق تجميل رغم حرص بعضهن على وضع القليل منها في بعض المناسبات الحزينة إلا أن ظهورهن هذه المرة كان مختلفاً، حيث بدا الجميع في حالة حزن شديد وظهرن بدون أي مساحيق تجميلية، فيما بدت ليلى علوي وهي تبكي بشدة على فراق صديقتها معالي زايد ونفس الأمر تكرر مع هالة صدقي.
وكانت ليلى علوي أيضاً قد وضعت الهاتف المحمول على أذنها طوال فترة وجودها في العزاء، وذلك حتى تمنع الصحافيين والإعلاميين من الحديث معها، خاصة أنها بدت في غاية التأثر والحزن.
اعتذار محمود عبد العزيز
وكان من بين الحضور أيضاً الفنان فاروق الفيشاوي ، وهو صديق مقرّب من معالي زايد، فيما اعتذر عن الحضور الفنان محمود عبد العزيز الذي شارك الفنانة الراحلة أشهر أفلامها "الشقة من حق الزوجة" وكوّنا ثنائياً في العديد من الأفلام. وقد نابت عنه زوجته الإعلامية بوسي شلبي التي حضرت العزاء، وذلك بسبب وجود محمود عبد العزيز حالياً في إيطاليا لمشاركته في أحد المهرجانات العالمية.
معالي زايد، تُوفيت الاثنين الماضي بعد تدهور حالتها الصحية، وعلى الرغم من محاولة أصدقائها المقرّبين وأسرتها نفي أن تكون مصابة بالسرطان، كشف التدهور السريع لحالتها الصحية عن إصابتها بسرطان في الرئة والكبد وسرعان ما وافتها المنية عن عمر يناهز الواحد والستين عاماً.