السوبرانو أميرة سليم لكاميرا نواعم: أجهز لأنشودة بالمصرية القديمة

by Alaa Hegazy 4 Hours Ago 👁 65

تَأَلّقت السوبرانو أميرة سليم في حفل الموسيقار هشام نزيه، وقالت لـ«كاميرا نواعم» بعد الحفل إنّ مَشاعِرَها في غَاية السّعادة والفخر بالحفل الموسيقي الذي أُقِيم بمهرجان الجونة ضمن فعاليات الدورة السابعة، وأضافت أنّها تَشعر بسَعادة غَامرة بأنّه تم اختيارها للغناء بالحفل.

وقالت سليم إنّ أيّ مغنٍ أو مطرب سيشعر بفخر شديد للوقوف على المسرح ويغني من ألحان هشام نزيه أو من أعماله، متمنية أن يكون نزيه سعيداً بمرافقته بالحفل الموسيقى الضخم.

وعن كواليس الحفل، قالت السوبرانو إنّ هشام نزيه اتّصل بها ليخبرها بأنه يريدها معه في الحفل لكي تغني «أنشودة إيزيس»، وساعتها لم تترد للحظة في قبول الدعوة، وأشارت سليم إلى أن «أنشودة إيزيس» التي غنتها في موكب المومياوات لها رمزية كبيرة، ولكن غناءها بحضور نزيه كانت له رمزية أكبر.

وعن ذكرياتها في حفل المومياوات قالت أميرة إنّها تَستذَكّر مَشاعِرَها حينها وحُبّ الناس الكبير لها، كما أنّ الحالة العامة التي عاشت فيها واستمرت لفترة طويلة تقريباً، بالإضافة لمشاركة الناس البسطاء مشاعرهم الجيّاشة واعتزازهم بالعمل الفني هذا.

 

وعن قصة فستان الحفل الملكي قالت عنه إنّ له قصة، وهو من تصميم فريدة تمرازا، وقد تم تصميمه على مراحل كثيرة، ولم يخرج للعلن مرة واحدة، سواء كأول مرحلة من ناحية اختيار اللون، ثم اختيار التصميم المناسب لكي يتناسب أو يوصلني بأني في معبد فرعوني أؤدي الصلوات هناك، كما أشعرني بالحالة الغنائية الفرعونية الخاصة.

 

وبالنظر إلى صعوبة فن الغناء الأوبرالي للجمهور وكيفية إيصاله إلى الناس العادية، صَرّحت سليم بأنّ مطربي الغناء الأوبرالي هم من لابد  أن يقتربوا من الجمهور، إذ وصل ذلك عبر حفل المومياوات، كما لابد من تجهيز أعمال فنية فيها ميكس ما بين الأوبرا والاستايلات الغنائية القريبة منهم، ضاربة المثل بأغنية بنحب المصرية بالعامية المصرية؛ وبالتالي ينشأ الفضول والمتابعة لدى الجمهور والاهتمام بالأوبرا.

 

وعن رأيها في الوسط الغنائي في مصر حالياً قالت سليم: «هناك تنوّع كبير، ولابد أن يترك الناس لكي تعبر عن أذواقها، كما لابد من إفساح الفرصة لكل أنواع الفنون، سواء الشعبي وغيره».

 

وعن آخر أعمالها الفترة القادمة، قالت سليم إنها تفكر في نفس فكرة تقديم مشروع أغاني بالعامية وهناك أنشودة باللغة المصرية القديمة (الهيروغليفية) تعمل عليها، رافضة الكشف عن اسمها حالياً.