هند صبري لنواعم: السينما اختارتني وتعلمت من تجاربي

by Alaa Hegazy 2 Days Ago 👁 503

قالت النّجمة هند صبري خِلال الندوة النقاشية التي حضرتها خلال فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة، إن دخولها السينما كان محض مصادفة قائلة إن التمثيل كان وليد الصدفة عكس ممثلات كثيرات؛ إذ إن عمرها ما مثلت أمام المرآة مثل كل الممثلات.

وعن حلمها قالت صبري لنواعم على هامش الندوة النقاشية بهرجان الجونة إنّ حلمها كان أن تُصبح سفيرة، وتعمل بالسلك الدبلوماسي، وحينها عُرِضَ عليها فيلم «صمت القصور» في عمر 14 سنة، وقد كانت وقتها بديلة لفتاة أخرى كان مقرراً أن تقدم الدور.

إيناس الدغيدي اختارتني بديلة

وأشارت: «لم أدرس التمثيل ولكني تعلمت من المجال نفسه والتجارب التي خضتها، وبمناسبة ما أقوله أني ممثلة بالصدفة في فيلمي الأول في مصر (مذكرات مراهقة)، إذ كنت في مهرجان أيام قرطاج السينمائية وكانت المخرجة إيناس الدغيدي في لجنة التحكيم وعرّفني إليها منتج تونسي ولم أكن قد شاهدت لها أي عمل، وبعد شهرين كانت إيناس الدغيدي تبحث عني وتريدني في فيلم في مصر، فوافقت وكنت وقتها أنهيت دراستي الجامعية، وقلت لها أراك بمصر وسافرت إلى هناك، حيث كنت بديلة في فيلم إيناس أيضاً مكان ممثلة أخرى».
وعن فيلم «أحلى الأوقات» فهي تعتبره من أجمل الأفلام التي قَدّمتها خلال مشوارها الفني، كما أنّه مقرّب جداً لقلبها، مشيرة إلى أنّ التجربة كانت صعبة ومغامرة في الوقت نفسه لأنه تم تنفيذه وقتها عكس اتجاه السينما، إذ كانت تعتمد الأفلام على النجوم الرجال للبطولة، ولكن الفيلم حقق نجاحاً.

مهرجان الجونة

وتحدثت صبري عن المهرجانات السينمائية وتحديداً مهرجان الجونة الذي وصل إلى دورته السابعة، لتقول إنها كانت مع المهرجان من أول لحظة والتفكير في إطلاقه ليكون مؤثراً في المنطقة، خاصة أنّ السينما هي «تأثيرنا والمحاولات الدائمة لتقييدها من أجل محو تأثيرنا، إذ توجد برامج مؤثرة، مع وجود نافذة على السينما الفلسطينية واللبنانية، حيث إن الفساتين والريد كاربت لا تقيم مهرجاناً سينمائياً.

عادل إمام

وعن مشاركتها في فيلم عمارة يعقوبيان، والوقوف أمام الزعيم عادل إمام قالت صبري إن هذا الفيلم كان حلماً ومعجزة في الوقت نفسه، إذ جمع كلاً من عادل إمام، نور الشريف، يسرا، إسعاد يونس، سمية الخشاب، خالد صالح وخالد الصاوي وعدد كبير من النجوم؛ إذ يعد هذا الجمع لا يمكن أن يتحقق في أي عمل فني، والمفارقة أنّه عندما وصفت شخصية بثينة قلت لنفسي إني توقعت أن يكلموني.
وتابعت: «ذهبت مع عدد من صناع الفيلم لمقابلة عادل إمام في المنزل، وكنت جالسة وسمعت صوت قدمه على الأرض وهو يأتي إلينا وأول ما قابلني قال: «هتحبينى أنا وابني في الفيلم فأنتى مين علشان تعملي كدا، أما في التصوير أتذكر في مشهد صورناه وحصلنا على بريك لتناول الطعام وبعد 10 دقائق فقط جاء الإنتاج يطرق باب غرفتي ويخبروني بأن الأستاذ عادل جاهز للمشهد، فقمت مباشرة دون أن أكمل طعام وكنت ما زلت أمضغ الأكل وخرجت ورأيته يقول (محدش يصور معايا وهو لسه بياكل)، ومن وقتها لم أتناول أكلاً طوال تصوير الفيلم حيث خسرت 5 كيلوغرامات في الفيلم».

خالد صالح رحل مبكراً

واعتبرت صبري فيلم «الجزيرة» من التجارب المهمة جداً في حياتها المهنية لأنه كسر قاعدة أنك تقوم بفيلم تجاري وليس جيداً من الناحية الفنية، والفيلم كان فنياً بالدرجة الأولى وفي نفس الوقت تجارياً حقق نجاحاً كبيراً.
وأضافت: «بالنسبة لي الناس حافظة اسم شخصيتي (كريمة) في الفيلم وهذا دليل كبير على النجاح»، و(بالحديث عن الجزيرة أتذكر خالد صالح وأقول إنه خسارة فنية كبيرة، وراح بدري، وحُرِمنا منه، إذ إنه كان عنده طاقة فنية كبيرة لم تخرج بعد».