القصر الملكي يبدأ استعدادات تولي الأمير ويليام العرش البريطاني
يشهد قصر باكنغهام تطوّرات وأحداثاً متلاحقة منذ أن قرر الملك تشارلز بشكل صادم عدم تناول أدوية علاج السرطان والتوقّف عن العلاج لمدة 11 يوماً في أثناء جولته الملكية المرتقبة في أستراليا، التي تبدأ في 18 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي؛ وذلك حسب ما نقلته صحيفة «ديلي بيست» البريطانية، بعد أن تَمّ تشخيص إصابته بالسرطان في فبراير (شباط) العام الجاري، بعدما كان يتلقى العلاج أسبوعياً. فيما لم يكشف القصر الملكي البريطاني عن تفاصيل شكل العلاج أو نوع السرطان الذي يعانيه الملك تشارلز.
القصر الملكي يبدأ الاستعدادات
ومع التطوّرات الجارية في صحة الملك تشارلز، بدأ قصر باكنغهام بالتحضيرات تحسباً لوفاته، إذ إنّه وفقاً للعديد من التقارير فقد أظهرتها وثائق جديدة يجري العمل عليها حالياً في مكاتب قصر باكنغهام، للتخطيط لوفاة الملك تشارلز وتسلّم ابنه الأمير ويليام سلطاته الدستورية خلفاً لوالده.
وقالت صحيفة «ديلي بيست» نقلاً عن لسان توم سايكس مراسل الشؤون الملكية لديها، إنّه بدأ «التخطيط لحكم الملك ويليام الخامس»، فيما السلطة التنفيذية والنفوذ سيتدفقان بالفعل في طريق ويليام.
إصابة كيت ميدلتون تربط الحسابات
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنّه داخل القصر، تَغَيّرت ديناميكيّة القوة بين الأب والابن منذ تشخيص الملك بالسرطان، مُلَمّحة إلى أنّ هذه الخطط تمزّق العائلة الملكية بالفعل. كما أشارت أيضاً إلى أن تشخيصين بالسرطان لوالد الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت ميدلتون، في غضون أشهر، تسبّبا في تصحيح في التخطيط والتفكير داخل القصر بجدية الأمر، وضرورة الاهتمام بما سيجري عند وفاة الملك تشارلز.
بدأت الترتيبات الملكية فور إعلان إصابة الملك تشارلز بالسرطان في فبراير (شباط) الماضي، إذ اختار الأمير ويليام دبلوماسياً سابقاً متمرساً يدعى إيان باتريك، الذي حصل على وسام الإمبراطوريّة البريطانية لعمله في حفظ السلام الدولي، كسكرتير خاص جديد له، وهو ما اعتُبِرَ حينها أنّ المضمون واضحٌ جداً ويؤكد أن ويليام سيتولى دوراً أكبر وأكثر عالمية.