حلا الترك ضحيّة التنمر الإلكتروني
كشف برنامج "Trending " الذي يُعرض على قناة "إم بي سي MBC" أن الفنانة الشابة "حلا الترك" تعرضت للتنمر على السوشيال ميديا إثر القضية مع والدتها، وما نتج عن هذه الأخبار من ردود فعل أثّرت على الرأي العام في المجتمع، باتهامها بأنها هي مَن رفعت القضية ضد والدتها وهو أمر غير صحيح.
وأوضح البرنامج أنه من خلال لقائهم مع حلا الترك، وبعد إجراء مداخلة هاتفية مع محامي عائلة حلا محمد جاسم، أن الأخيرة لم تبلغ السن القانوني وهو 21 عاماً كي تتمكن من رفع قضية ضد والدتها أو أي شخص آخر، وبهذا فإن الدعوى المرفوعة ضد السيدة منى السابر لم تُقمها حلا الترك بل رُفعت من قبل والدها، وأن المحكمة حكمت وفقاً للأوراق والحقائق المثبتة، وحلا لا علاقة لها بحكم القضاء. كما أنها أُجبرت على الذهاب إلى المحكمة رغم عدم رغبتها في ذلك، وشهادتها في المحكمة كانت بناءً على طلب والدها.
فالوالدة كانت الولي على أموال حلا الترك وحساباتها البنكية حتى طالب الأب بضم الحضانة، وعندما حسمت القضية لمصلحة الأب سحبت الأم الأموال الموجودة في حساب حلا الترك المخصص للادخار على الرغم من الاتفاق بعدم سحب أي مبلغ مالي منه. وقد سُحب المبلغ على دفعة واحدة بعد قرار المحكمة بضم حضانة حلا الترك إلى والدها، ولا يوجد أي دليل على أن الأم سحبت المبلغ وأنفقته على مدارس وتعليم أطفالها، لذلك أصدرت المحكمة حكم "خيانة أمانة" وإعطاء فترة للوالدة لتصحيح الضرر.
وقد تعرّضت الفنانة الشابة للصدمة والإيذاء النفسي بسبب ما جرى تداوله من أخبار ومواقف لا تمتّ للحقيقة بصلة، وردود فعل قاسية على السوشيال ميديا وإصدار الأحكام عليها دون تقصي الحقائق وبدون أي ذنب اقترفته.
وأكدت الفنانة الشابة أنها اختارت الصمت لأنه أمر عائلي خاص ولا يصح تداوله على السوشيال ميديا، وأنها تكنّ كل الحب والتقدير لوالدتها، فعلاقتها بها مستمرة ولن تنفصل أبدآً عنها، وعائلتها تأتي دائماً في المرتبة الأولى، والأمور المادية ليست محطة أي خلاف بينها وبين والديها. وأنها تحث الناس على المحبة وقول الحق وعدم الحكم بدون سماع جميع الأطراف، خاصة مع حلول شهر رمضان الفضيل، فالتنمّر له تأثير قاسٍ على الجانب النفسي، وتتمنى أن يكون شهر رمضان مليء بالحب والتسامح والسلام للجميع.
هذا وتركّز حلا الآن على دراستها الجامعية، وتحضّر حالياً لأعمالها الجديدة التي ستُطلق قريباً..