منى واصف تكسر القيود وتختار تيم حسن من دون وفاء الكيلاني

by Nawa3em 6 Years Ago 👁 5505

هي أم الساحة الفنية العربية بعد مشوار فني دام 54 عاماً تقريبا، فقد حلّت منى واصف ضيفة في رابع حلقات الموسم الأول من برنامج "تخاريف" للإعلامية وفاء الكيلاني عبر شاشة الـ"أم بي سي" وكشفت من خلاله عن الأسرار الشخصية لها.


غافلت الزمان

بدأت وفاء الكيلاني حديثها مع القديرة منى واصف بسؤالها عن نقطة ضعفها في الحياة، لتكشف أنه ابنها عمّار وهو الوحيد المسموح له أن يرى دموعها الحقيقية؛ فرغم ظهورها في معظم الأدوار الفنية بدور المرأة التي تغلبها دموعها في معظم الأوقات، اعترفت في الحوار بأنها لا تسمح لأحد بأن يرى دموعها في الواقع سوى ابنها.
ووصفت نفسها بجملة اعتبرتها الأقرب لشخصيتها الفنية وهي الجملة التي وصفها بها التلفزيون السوري من قبل "نجمة غافلت الزمان وبقيت نجمة".


الكذب والأزمات

وبسؤالها عن الكذب، أكدت واصف أنها لا تحتاج للكذب في حياتها كثيراً؛ فهي إنسانة واضحة وبوجه واحد، مشيرةً إلى أنها منذ وفاة زوجها وسفر ابنها الوحيد عمار، أصبحت هي من تدلل نفسها خاصة بعد وفاة شقيقتها الأقرب إليها رويدا التي كانت تعتبرها ابنتها؛ فهي تحب الحياة وتعرف كيف تتخطى الأزمات. 
واعترفت بأن التمثيل له فضل كبير عليها في مواجهة أزماتها بقوة، كما اعترفت بأنها تخاف من الحسد وهو سرّ ارتدائها الدائم لخرزة زرقاء.


42 سنة زواج

ووجهت منى واصف رسالة خاصة لزوجها المخرج الراحل محمد شاهين، فقالت إنها عاشت معه أجمل حياة منذ أن تزوجته وهي في العشرين من عمرها، وأنه استوعب أحلامها وطموحاتها الفنّية.
إلى ذلك، وجهت اعتذاراً لشقيقتها التى رحلت قبل فترة لأنها لم تنتبه لمرضها الذي أصاب والدتهما من قبل وكان السبب في وفاتها أيضاً.
وأكدت أن أمّها هي الوحيدة التي ضربتها أثناء طفولتها التي كانت تعتبرها طفولة شقيّة، حيث اعتادت ركوب الدراجات طيلة طفولتها وكانت تعيش حياة "الصبيان"، ورفضت أن تكون لديها قيود فهي امرأة تحب الحياة وتعيشها فى إطار شرقيتها، كما اعترفت بأنها ترتدي المايوه أثناء ممارستها للسباحة ولا تخجل من هذا الموضوع.
وبسؤالها أن تختار 11 نجماً معها بالرحلة الخاصة في حياتها، استأذنت واصف من وفاء لكي تأخذ زوجها تيم حسن فسمحت لها بذلك، عندها سألتها وفاء إن كانت ستأخذها هي أيضاً، فأجابت منى بالنفي قائلةً: "لا يا ستي"، فأجابت وفاء ضاحكة: "أصل أنا لازقة فيه"... عندها قرّرت منى أخذهما معاً، إضافة إلى 9 أشخاص آخرين هم: دريد لحام وإيرين باباس، وناصيف زيتون وسلافة معمار ويسرا وبنت شقيقتها مرح جابر وليلى جبر ودانا حفيدة شقيقتها وأخيراً وائل الكفوري.


وصية لابنها الوحيد

وبسؤالها عن وصيّتها لابنها الوحيد عمّار، أجابت منى واصف دون تردّد "كن سعيداً"، مشدّدة على أن وجود ابنها في الحياة يعني أنها امرأة كاملة وأعطاها قوة بشعور الأمومة تجاهه وهو أجمل شيء في الحياة.


خطايا منى واصف

وبسؤالها عن الخطايا التي ارتكبتها بالحياة، أجابت أن العناد والتأجيل هما أكبر خطاياها التي خسّرتها الكثير من الصداقات، ولكنها أكدت أنها لا تشعر أبداً بالوحدة وتحب عالمها الهادئ وسط مكتبتها الكبيرة والأزهار التي تزرعها في حديقتها.
ومن بين سلسلة الاعترافات في الحلقة، لفتت واصف إلى أنها شعرت بالحقد على الموت بعد وفاة زوجها محمد شاهين وأنها لم تفكر أبداً في الارتباط برجل آخر بعد وفاته من 14 عاماً.


تقييم الحلقة

وتُعدّ هذه الحلقة من أنجح الحلقات في الموسم الأول من "تخاريف"، حيث نجحت وفاء الكيلاني في التعرّف إلى الكثير من الجوانب الشخصية لمنى واصف لم يعرفها جمهورها وأجابت عن الكثير من الأسرار الخاصة بحياتها الشخصية وخاصة بابنها الوحيد عمار.