أطفال أنجلينا جولي يشعرونها بالقلق

by Nawa3em 6 Years Ago 👁 3008

تشعر أنجلينا جولى بالذنب تجاه أطفالها الستة لكثرة المشاكل التي مروا بها أخيراً جرّاء قرار انفصالها وزوجها السابق براد بيت، وهذا ما جعلها تحاول البقاء معهم لوقت أطول.


إجراءات الطلاق الرسمي


يحاول كل من براد بيت وأنجلينا جولي، اللذين عُرفا باسم "Brangelina"، إنهاء إجراءات الطلاق الرسمي منذ أن تقدّما بها من حوالى عامين، وبالتحديد في أيلول/سبتمبر 2016، ولكن المعركة الرئيسية بينهما الآن هي حضانة الأطفال الستة مادوكس (17 عاماً)، باكس (14 عاماً) وزهارا (13 عاماً)، وتشيلوه (12 عاماً) والتوأم نوكس وفيفيان (10 سنوات).

وبرغم أن أنجلينا اتهمت براد بأنه لم ينفق على أولاده الستة خلال الفترة الماضية، قدّم براد ما يثبت أنه صرف ما يقرب من 1.3 مليون دولار عليهم خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى 8 ملايين دولار كان قد أقرضها لأنجلينا لتشتري منزلاً جديداً.

وقد أكد موقع Hollywoodlife أن أنجلينا تشعر بالذنب تجاه أبنائها بسبب الصدمة التي سبّبتها لهم إثر حرب الحضانة بينها وبين براد بيت.
وتحاول أنجلينا أن تقضي المزيد من الأوقات السعيدة برفقة أبنائها الستة وأن تلبّي كافة طلباتهم تعويضاً لما شعروا به من صدمة خلال الفترة الماضية، ولكن البعض يحاول أن يشكك في هذا وأنها تفعل ذلك من أجل كسب ثقتهم أكثر وتحويلهم إلى جبهتها بعيداً عن براد بيت، وهو ما نفاه مصدر مقرّب من الطرفين في تصريحاته الصحافية لموقع Hollywoodlife .
وأكد أن كل ما يشغلها هو جعل أبنائها أكثر سعادة في ظلّ الظروف الصعبة التي يمرّون بها حالياً.


شائعة وهمية


في 13 أيلول/سبتمبر عام 2017 نشرت بعض المجلات تقارير تفيد بأن هناك محاولات لعودة الحياة الزوجية بين كل من أنجلينا وبراد من أجل أطفالهما الستة، بعدما وافقت أنجلينا على منح حياتهما الزوجية فرصة جديدة، غير أن مصدراً مقرّباً من الطرفين نفى كلّ ما تردّد عن نيّتهما المصالحة وأكد أن كل هذه الأخبار ما هي إلّا قصص وهمية وأن كلّ ما يربط الاثنين حالياً هو معركة واحدة وهي حضانة الأطفال.