مؤشرات تدلّ على أنّ خطيبك شريك مثاليّ
يجب على كل امرأة أن تحكم على قدرة وقابلية خطيبها على تقديم الدعم لها بعد الزواج. ولنسهّل عليك أمر الحكم في هذا الشأن، إليك المؤشرات التالية:
لا يعتبر عملك كأنه هواية أو شيء عابر
سواء كنت تجنين دولاراً واحداً أو مئة ألف دولار في السنة، مهنتك التي تمارسينها ليست هواية. ولكن حين يعلّق أحدهم على ما تمارسينه وكأنه هواية، أو يسألك باستخفاف عما تقومين به، فهو بذلك يصغّرك أنت وعملك. فلا أحد يسأل الرجال عن "هوايتهم" عندما يعودون إلى المنزل كل يوم.
يشاركك في رعاية الأطفال، ولا يعتبر الأمر مهمة محصورة بالأمهات
فرعاية الأطفال وتربيتهم ليست مهمة طرف واحد من الأبوين، بل هي قرار يتخذه طرفان معاً. لذا، في بعض الأحيان، عليك أن تتفقي مع خطيبك على مدى مشاركته في رعاية الأطفال، ربما قد لا يسمح الانشغال لأحد الأبوين بالاعتناء بالأطفال، بينما يكون الآخر متفرغاً. لهذا السبب، لن يقدم الزوج الداعم يوماً على التذمر من الاعتناء بالأطفال حين يكون بإمكانه أن يقوم بالأمر. بل يشارك بكل قناعته وقواه، لأنه يقوم بدور مهمّ في حياة أطفاله وزوجته حين يدعمها.
الزوج الداعم لا يلومك حين يعاني أحد الأطفال مشكلة معينة
حين يعاني أحد الأولاد مشاكل في المدرسة، أو الأكل، أو حتى النوم، يمثّل هذا الأمر نوعاً من الضغط على الأب والأم. ومن الطبيعي أن يرغب كلا الطرفين بإيجاد إجابات وحلول للمشكلة، لذا عليك التأكد أنّ خطيبك لا يلقي عليك باللوم في كل مشكلة تقعان فيها، فهذا مؤشر لما سوف يحدث بعد ذلك مع الأطفال.
الزوج الداعم يعرف عندما تحتاجين إلى إجازة من الأولاد والعمل، وحتى منه هو!
ويجعلك تفهمين الأمر من خلال ملاحظات يسمعك إياها أو من خلال سؤاله عن سبب تعبك. كما ينصحك ويرحب بخروجك مع الصديقات للترويح عن نفسك، ويقدم لك المساعدة عندما تحتاجين إليها. وكل هذه الأمور يمكن أن تتضح من خلال تعامله معك في فترة الخطوبة.
يشجعك عندما تتابعين اهتمامات خارجية حتى ولو لم يكن جزءاً منها
في ظل الضغوط التي يسببها الزواج والحياة للمرأة، لا بد أنها ستحتاج إلى إمضاء بعض الوقت مع صديقاتها، أو زيارة أماكن تحبّها، أو الابتعاد ببساطة للراحة. الرجل الداعم يعرف هذا الأمر ويساعدك على تحقيقه. بل سيضعه في حسبانه منذ فترة الخطوبة إلى ما بعد الزواج.
حين تحتاجين للكلام، ينصت إليك بدلاً من التركيز على أخطائك
تمرّ جميع النساء في أوقات ترغب فيها بالكلام، وفي أغلب الأحيان، يبادر الرجل إلى تقديم الحلول والأحكام، إلا أنّ المرأة قد لا ترغب بالحلّ الذي قدّمه هو. بل فقط تحتاج إلى أذن صاغية وداعمة. في بعض الأحيان، لا يجب على الرجل أن يجد الحلول كما دائماً، بل فقط أن ينصت.