4 خطوات لحماية نفسك من الانفصال العاطفي عن زوجك

الانفصال العاطفي حالة تحدث للزوجة بعد تكرار التعبير لزوجها عن مشاكل العلاقة والأشياء التي تزعجها، وبعد عدة محاولات تيأس وتستسلم لحالة البُعد، وتبدأ في الانفصال العاطفي عنه، ليتحول من زوج إلى شريك في السكن فقط. وهذه الحالة ناقوس خطر وقنبلة موقوتة تهدد استمرار الزواج.

وحتى تحمي زواجك من خطر الانفصال العاطفي، اتبعي الخطوات التالية.

1- تعرفي على علامات الانفصال العاطفي

لتحمي  نفسك من الاستسلام لحالة الانفصال العاطفي يجب أن تعرفي علاماتها حتى تبدئي في علاج المشكلة مبكراً. ومن علامات الانفصال العاطفي تمركز الزوجة حول نفسها، تكريس وقتها ومجهودها لنفسها فقط، وإهمال زوجها وبيتها. كما أن هناك علامات داخلية مثل عدم الاكتراث بسوء معاملة الزوج، أو التوقف عن الشكوى، وتجاهل الخلافات وتخطيها دون محاولة مناقشتها حتى، وعدم الرغبة في العلاقة الحميمة، وزيادة ثقتها في الآخرين بالتوازي مع نقص الثقة في الزوج، وتجنب التواصل معه.
عند ظهور هذه العلامات يجب أن تتوجهي لمستشار علاقات زوجية يساعدك على اتخاذ إجراءات لإنقاذ علاقتك قبل فوات الأوان.

2- كوني واضحة بشأن ما تفكرين به وما تشعرين به

لا تتجاهلي مشاعرك ولا تكتمي أفكارك، بل صارحي نفسك بها، ثم أخبري زوجك بكل ما تفكرين وتشعرين به. حتى لو لم يكترث فهذه إحدى محاولات إنقاذ العلاقة. كوني صريحة وواضحة، فربما تكون محاولة ناجحة.

3- قاومي التفكير في خطة الطلاق

قد تدفعكِ أفكارك اليائسة إلى التفكير في خطة الطلاق، مثل الانتظار حتى ينتقل أطفالك إلى مرحلة دراسية أعلى، أو لحين إيجاد عمل. فالتفكير في خطة الطلاق يسهل الاستسلام للانفصال العاطفي، واستسهال إنهاء العلاقة عن محاوت إصلاحها.

4- ابحثي عن الإيجابيات وركزي عليها

ما يدفعكِ للاستياء من زوجك واليأس من علاقتك هو التركيز على عيوب الزوج ونواقص العلاقة وسلبياتها. لذا أنتِ بحاجة إلى البحث عن إيجابيات زوجك وإيجابيات زواجك بشكل عام، والتركيز عليها لتشجعي نفسك على بذل الجهد من أجل إصلاح المشاكل والحفاظ على زواجك.