إليكِ 3 طرق لتجنب اشتعال المشاكل الزوجية في شهر رمضان
على الرغم من أن رمضان شهر الروحانيات ومليء بالبهجة، إلا أن الكثير من الأزواج يعانون من اشتعال المشاكل الزوجية في الشهر الكريم، وتتعدد الأسباب وراء المشاكل الزوجية في شهر رمضان، بين العصبية بسبب نقص الكافيين أو النيكوتين، أو بسبب الإرهاق والجوع والعطش، أو بسبب ضيق الوقت وزيادة المسؤوليات والمهام والواجبات الاجتماعية، في النهاية يكون أحد الزوجين أو كلاهما في حالة توتر تجعلهما في وضع استعداد دائم للعصبية مما يزيد فرص الخلافات والمعارك الزوجية. ولكن هناك بعض الطرق التي يمكن أن تحمي زواجك من المشاكل الزوجية في شهر رمضان. تابعي القراءة.
1- تجنب الانتقاد المستمر
الرغبة في المصارحة بالإخطاء أو التقصير، أو الرغبة في الكمال والمثالية في كل شيء، تدفعكِ نحو انتقاد زوجك باستمرار، الأمر الذي يصيبه بالإحباط وعدم التقدير لأنه يشعر بأن كل مجهوده غير كافِ وأنه مخطئ مهما فعل.
لذا قاومي رغبتك في انتقاد زوجك باستمرار، وتقبّلي تقصيره في بعض التفاصيل، وانظري للصورة كاملة حتى تقدّري مجهوده وتتوقفي عن انتقاده.
2- وضع الزوج على قائمة الأولويات
بالطبع يمتلئ جدولك اليومي في رمضان بالأعمال المنزلية والواجبات الاجتماعية وغيرها من المهام اليومية، ولكن هذا ليس مبرراً لإهمال زوجك، لأن عدم الاهتمام بالزوج يشعره بعدم التقدير ويشعره بالغضب، وقد يظهر هذا في صورة عصبية زائدة ومحاولة للفت نظرك لوجوده حتى ولو بافتعال المشاكل.
لذا رتبي جدولك، تخلي عن المهام الأقل أهمية، واحرصي على وضع زوجك على قائمة أولوياتك اليومية، وضعيه على قمة أولوياتك ولو مرة واحدة في الأسبوع حتى يشعر بتقديرك له وأهميته في حياتك، وبالتالي يقدر انشغالك في بعض الأحيان، بل ويساعدك ويخفف عنكِ.
3- التحلي بالصبر والهدوء
كوني هادئة، خاصة عندما يكون زوجك غاضباً أو عصبياً بسبب الصيام، تحلي بالصبر وحافظي على هدوئك، وانسحبي من أمامه بلطف حتى يستعيد هدوءه هو أيضاً وتتمكنا من النقاش دون غضب. لا تنجرفي وراء رغبتك في الرد على غضبه بعصبية وغضب مقابل. كوني لطيفة وهادئة لينتقل لطفك وهدوئك إلى شريك حياتك وتتمتعي برمضان هادئ خالي من المشاكل الزوجية.