3 طرق تساعدك في إنقاذ زواجك بالعلاج

أحياناً تعصف المشاكل بزواجك، لدرجة تجعلك تشعرين بأن هذه المشاكل لا يمكن التغلّب عليها، وأن زواجك سينهار، ويمكن لهذه المشاكل أن تؤثر على جوانب كثيرة في حياتك، كقدرتك على التحدّث مع زوجك والتعبير عن احتياجاتك بصراحة، أو تحقيق رضاك عن العلاقة الحميمة، أو الشعور بالسعادة في حياتك عموماً، وكل هذه الأمور تُعد هي أساس حياتك الزوجية.

وقد يكون التواصل مع زوجك بشأن هذه المشاكل صعباً، فالنقاش أصبح يشبه الدائرة، اتهامات متبادلة وجدال دون التوصل إلى حلول، وفي كثير من الأحيان تكون المشاكل عميقة وغير ملموسة، وقد تكون مجرّد سوء تفاهم، ولكن صعوبة التواصل تحول دون الوصول إلى حل.

ولكن دائماً هناك طرق للإصلاح، طالما أن الطرفين يسعيان لإنقاذ الزواج..

1- ابحثا عن مكان آمن وهادئ يمكنكما التحدث فيه عن مشاعركما

لا يرغب الكثير من الرجال في الذهاب إلى مستشاري العلاقات الزوجية لأنهم يتلقّون اللوم من زوجاتهم، وبالفعل أي شخص لن يفضّل أن يدفع المال مقابل أن يُلام من شخص آخر!

من المهم اختيار استشاري علاقات زوجية محترف وناجح، والأهم أن تشعرا بالراحة معه وبالمكان أيضاً، بحيث تتحدثان بسلاسة وأمان، وتفصحان عن كل ما يدور في القلوب والعقول دون خوف.

2- اشتركا في ورشة تدريبية للتخلّص من "إلقاء اللوم"

هناك ورش عمل، أو دورات تدريبية تساعد الزوجين على تعلّم مهارات النقاش والتواصل الصحي، والذي يبدأ بالابتعاد عن إلقاء اللوم عن الآخر.

المعالج الزوجي يوفر هذه المجموعات التدريبية، والتي تتكوّن في العادة من 4 أو 6 أزواج آخرين.

وفي بعض الحالات يمكن الخضوع لجلسة تدريب خاصة ومكثّفة لكِ ولزوجك فقط، من أجل المزيد من الخصوصية، وأيضاً لتكثيف الاهتمام بحالتكما.

3- التركيز على التخلّص من الخلافات، والتخلّي عن الاستياء

مهما كانت طريقة العلاج التي اخترتِها، يجب معرفة كيفية إيقاف الشجار، وتعلّم كيفية التواصل الصحي بحيث يستطيع كل منكما التعبير عن احتياجاته، وتلبية رغبات الآخر، وإحياء العلاقة الحميمة من جديد.

فقط اعملا معاً لإنقاذ علاقتكما بسعادة ومحبة، وستشعرين بالإنجاز عندما تتغلّبين على المشاكل، وتربحين حياتك الزوجية.