كيف تتم معالجة الفتور في العلاقة الزوجية؟
بعد سنوات من الزواج قد تصاب العلاقة بين الشريكين بالبرود أو الفتور العاطفي الذي تكمن وراءه أسباب عديدة كالضغوط اليومية والمسؤوليات الحياتية، لكن يجب على الزوجة ألا تستسلم لذلك بل يجب محاربة هذا الفتور من خلال معالجته عبر طرق وسُبُل مختلفة ومتعددة. فكيف يمكنكِ معالجة الفتور العاطفي؟
-
تغيير أسلوب الحوار:
حاولي تغيير أسلوب حواركِ مع زوجك لأنّ ذلك من شأنه تحسين التواصل بينكما وبالتالي توطيد المشاعر، فإن كان حواركما فيه تشنّج وتوتر فمن الطبيعي أن تتأزّم علاقة الشريكين، أما إن كان حواركما هادئاً فيبقى التواصل بينكما جيّداً ولن تُصاب علاقتكما الزوجية بالفتور. أيضاً لا بد من معرفة كيفية بدء الحوار في زمان ومكان مناسبين.
-
تجنّب بعض الأحاديث:
ضمن المقترحات لعلاج الفتور في العلاقة الزوجية إلى جانب تغيير أسلوب الحوار بين الزوجين، تجنّب بعض الأحاديث خلال الحوار، فمثلاً لا تتناولي المواضيع التي تزعج زوجك وتستفزه أو إن كان لا بد من التطرق إلى موضوع حسّاس مثل أن تتحاوري مع الشريك بخصوص العمل والأولاد حاولي أن تستهلي الحديث بطرق رومانسية تُنسي الزوج الضغط بمعنى أن تُخصَّص أول ثلاث دقائق من حديثكما عن الحب والمشاعر، كالتعبير عن الشوق والحنين. فتكون المقدمة عبارة عن حوار حميمي للتعبير عن عواطفك تجاه الشريك قبل السؤال عن المشاكل والهموم والأنشطة اليومية.
-
تغيير الجدول اليومي:
بالإضافة إلى النقاط الآنف ذكرها، من المهمّ تغيير الجدول اليومي في حياتكما عبر إدخال نشاط جديد تمارسانه مثل الرياضة أو السباحة أو التنزّه سوياً ما يساعدكما على معالجة الفتور لكي تتغير العلاقة الزوجية نحو الأفضل. وحاولا أن تجدا الوقت لنفسيكما كعاشقين بعيداً عن الأولاد، بحيث يمكنك السفر مع زوجك في رحلة رومانسية وترك الأطفال لدى أهلكِ أو أهل زوجكِ لتعزيز العلاقة.
-
التمسك بالشريك:
لكي تستطيعي التخلص من هذا الفتور لا بد من إدراك أهمية الزواج والاستمرار فيه وضرورة التمسك بالشريك وذلك من خلال إيجاد نقاط مشتركة بينكما فهناك أسباب عديدة تدفع الزوجين الى التمسك بعلاقتهما، كالأولاد الذين يعتبرون أهم رابط قوي يشجع الزوجين على الاستمرار والأمل في التغيير. والأهم أن تكوني صادقة وتحافظي على شفافيتك لكي لا يظهر وكأنك تحتالين على زوجك بطريقة ما لكي يتعلّق بك، أيضاً يجب المحافظة على الصبر والتحمّل والتضحية من أجل الشريك.