أربع نصائح للتّواصل مع زوجك!

إنّ كلّ ثنائيّ يرغب بإنجاح زواجه، ولعلّ ما يساعد على النّجاح هو أوّلاً وقبل أي شيء " التّواصل". على الشّريكين أن يتشاركا همومهما ويتكلّما. إنّ إهتمامات الرّجل تختلف عن إهتمامات المرأة كما أنّ أفكاره مغايرة أيضاً، لهذه الأسباب عليهما أن يتحاورا وأن يبحثا في كلّ المسائل الحياتيّة المهمّة.

إليك إذاً أبرز الإرشادات لجعل التّواصل مع زوجك سهلاً أكثر.

1. إستمعي إليه وليستمع إليك
قد يأخذ إستماعك لزوجك وقتاً طويلاً ولكنّه مهمّ إن أردت أن تنجح علاقتكما الزّوجيّة. إنسي ما كنت تفعلينه، إجلسي بقربه، أنظري إلى عينيه وإنتبهي إلى كلّ كلمة يقولها لك. لا يمكنك أن تستمعي إليه وأنت تفعلين شيئاً آخر.

2. خصّصا وقتاً للكلام
من الطّبيعي جدّاً أن تكوني متعبة من الأعمال اليوميّة الّتي تسبّب لك الضّغط والنّعاس ولكنّ الكلام قد يريحك. بدلاً من أن تجلسي لشرب القهوة وحدك بعد الظّهر، إشربيها مع زوجك وأخبريه بما حصل معك فسيفرح بثقتك وسيكلّمك هو أيضاً عن ما يغضبه.

3. إطرحي الأسئلة
إنّ التّواصل بشكلٍ جيّد يعني مشاركة الطّرفين في الحديث. حاولي إذاً أن تدفعي حبيبك للكلام بطرحك الأسئلة عليه. إليك بعض الأسئلة  المفيدة:
- ما هو التّحدّي الأكبر الّذي واجهته هذا الأسبوع؟
- ما العمل الّذي قمت به وجعلك فخوراً بنفسك هذا العام؟
- إذا عدت بالزّمن إلى الوراء، ماذا كنت قد نصحت نفسك؟
- إذا تسنّى لك أن تقضي وقتك مع شخص مشهور، من كان ليكون؟
- كيف تصف يوم السّعادة الكبرى؟
- إذا تسنّى لك أن تذهب في رحلة مدفوعة، إلى أين تختار الذهاب؟

4. لا تظنّي أنّك تعرفين كلّ شيء
من الصّعب على الإنسان التّكلّم مع شخصٍ يعتبر نفسه ملمّاً بكلّ الأمور الحياتيّة. إنّ التّواصل الأفضل يعني الإصغاء والسّؤال من دون الإلتزام بالآراء الشّخصيّة. من الجيّد أن تنصحي زوجك ولكن لا تسيطري على الحديث، دعيه يتكلّم.

الإصغاء والتّحاور أساسيّان وأنتِ المسؤولة عن الباقي.