تقشير الجلد في المنام
تقشير الجلد
تقشير الجلد هو عملية يقوم بها الجلد بشكل طبيعي للحفاظ عليه، كما يمكن أن يكون بتدخل طبي تجميلي أيضًا. ويحدث تقشر الجلد أو تقشر البشرة عندما يتخلص الجسم من الطبقة الخارجية للجلد، وهي وسيلة البشرة للتعافي من بعض أنواع التلف، ويمكن أن يكون ناتجاً عن عوامل خارجية مثل الحرق، أو لأسباب داخلية مثل تناول بعض الأدوية أو الإصابة ببعض الحالات الصحية، أو العدوى، أو الحساسية وغيرها.
تفسير تقشير الجلد في المنام
أجمع علماء التفسير على أن رؤية الجلد بصفة عامة في المنام ترمز إلى ما يمتلكه الانسان من مال وأراض وعقارات وزراعات وتجارة وما يتمتع به من صحة وجاه وسلطان. بينما أي أذى أو مكروه يحدث للجلد في المنام يرمز إلى أذى للأولاد أو للزوجة أو انه فقد منصبا أو مالا أو مغادرة مكان وانتقال منه إلى مكان آخر. وربما يرمز تقشير الجلد في المنام إلى فقد أشخاص مقربين بموتهم. وقد يرمز أيضا إلى قلة الولد. كما قيل أن تقشير الجلد في المنام ربما يرمز إلى عدو أو صديق نمام. وإذا رأى النائم الجلد يتقشر وظهرت بشرة ناعمة أو بيضاء تحته فهذا الحلم يرمز إلى خير يأتيه. أما إذا رأى الحالم الجلد يتقشر وظهرت بشرة غير جيدة أو جلد خشن فهذا يرمز إلى مصائب وأحزان وربما إلى خسائر نفسية أو مادية أو كليهما.
تقشير الجلد في المنام للعزباء
يقول ابن سيرين أن تقشير الجلد في المنام للعزباء وهي تقوم به بنفسها، خاصة جلد الوجه يرمز إلى حدوث تغيرات في حياتها بغض النظر عن كونها سلبية أو إيجابية. أما إذا رأت الفتاة العزباء الجلد يتقشر ويظهر بدلًا منه جلد ناعم وجميل فهذا يرمز إلى حياة مستقرة قادمة ومستقبل رائع. بينما البشرة البيضاء البراقة الناتجة عن تقشير الجلد ترمز في منام العزباء إلى اقتراب خطبتها من شاب كانت تحلم به. وقد ترمز البشرة البيضاء الناتجة عن التقشير أيضًا إلى وظيفة جديدة ممتازة. أما إذا رأت الفتاة العزباء الجلد يتقشر وكان لونه أسود فيرمز ذلك إلى انتهاء همومها وأحزانها وتغير حياتها للأفضل. في حين أنه إذا رأت العزباء أن الجلد الجديد سيئ المنظر فهذا الحلم قد يرمز إلى فرص كثيرة ضائعة واستنزاف مال كثير. كما قد يرمز الجلد السيئ المنظر إلى المعاناة والألم من التجارب القاسية التي مرت بها الفتاة العزباء وأثرت على حالتها النفسية.