تفسير حلم النظر في المرايا للعزباء
ما تفسير حلم النظر في المرايا للعزباء
ذهب ابن سيرين في تفسير حلم رؤية المرايا في المنام إلى أنها تدل على أن صاحب الرؤية يتسم بطيبة القلب والخلق الحسن والتدين وتحليه بالصبر على الأمور في الأوقات الصعبة. فمن رأى في المنام وجهه في المرآة وكان مظهره جميلا يسر الناظرين فإن هذا يدل أن صاحب الرؤية ينتظر شيئا ما وهذه إشارة لتحقيقه. أما من رأى في منامه أنه يرى وجهه في المرآة وكان قبيحا ذا مظهر شاحب فإن هذا يدل على أن صاحب الرؤية يمر بأحوال معيشية صعبة وهذه الرؤية دليل على عدم رضاه عن أوضاعه. أما من رأى في منامه أن وجهه أسود فإن هذا يدل على أنه يمتلك سمعة طيبة وشريفة بين الناس والجيران. كما يدل تفسير حلم وجود مرايا على الصداقات فمن رأى في منامه أنه ينظر في المرآة وكان ذا مظهر متألق فان هذا يدل على أنه سوف يحظى بصداقة جيدة. أما من رأى في منامه مرآة مكسورة فإن هذا يدل على أن صاحب الرؤية سوف تأتيه أخبار سيئة.
والنظر في المرايا للعزباء يدل على الحالة النفسية والسلوكية للبنت، فلو رأت الفتاة في المنام أن وجهها جميل يعني هذا سلوكيات حسنة. أما لو رأت الفتاة في المنام أمام المرآة أن وجهها سيئ فهذا يعني ان الفتاة غير صالحة وأنها ترتكب ذنوبا ومعاصي وسلوكها سيئ.
بينما إذا رأت الفتاة نفسها مميزة ورائعة وأنيقة في المرآة تكون الرؤية بشرى سعيدة إن شاء الله، ويدل على قرب زفافها إلى شخص طيب السمعة. وإذا رأت الفتاة في منامها أنها ترتدي ثيابا لا تليق على بعضها أو أنها تبدو في شكل غير مناسب، أو إذا رأت الفتاة نفسها تبدو بمظهر سيئ في المنام فهذا يعني أن الفتاة في الطريق إلى ارتباطها بشخص سيئ. بينما الرؤيا التي فيها مرايا ملوثة للفتاة العزباء تعني انها تحذير لها حسب ما قال ابن سيرين وعدد من المفسرين.
ويقول النابلسي أن حلم النظر في المرايا في المنام للعزباء يدل على أن صاحبة الرؤية لديها صديقة وفية. كما يدل تفسير حلم المرايا في الحلم للعزباء على أن صاحبة الرؤية تتميز بالثقة في النفس. أما ان رأت العزباء في منامها أنها ترى نفسها في المرآة وكانت قبيحة المنظر فإن هذا يدل على أن صاحبة الرؤية سوف تواجه صعوبات ومشاكل في خطوبتها أو زواجها. بينما رؤية المرايا المكسورة في منام العزباء تدل على العداوة وربما فراق بينها وبين خطيبها. ورؤية هدية المرايا في منام العزباء دليل على أن الخير سوف يأتيها في الأيام القريبة الآتية والله تعالى أعلى وأعلم.