سيلينا غوميز وجاستين بيبر: حبّ مميّز وفراق مؤسف
غالباً ما تكون قصص المشاهير العاطفيّة محيّرة فأحياناً نجد ثنائياً هوليوودياً منسجماً في علاقته لنعود ونسمع بعد فترة خبر انفصاله، ممّا يجعلنا نأسف أو نتساءل عن السبب الذي دفع الطّرفين إلى ترك أحدهما الآخر.
ومن القصص الّتي شغلت بال الجمهور تلك الّتي تحدّثت عن علاقة الحبّ بين النّجمين جاستين بيبر وسيلينا غوميز... إليك إذاً موجز عنها.
تُعتبر سيلينا غوميز من بين الفنّانات الشّابّات اللّواتي حصدن النّجوميّة بسرعة، خصوصاً بعد أنّ مثّلت في أحد مسلسلات ديزني المميّزة ومن ثمّ أصدرت الكثير من الأغاني الرّائعة التي نالت أيضاً إعجاباً كبيراً وتأييداً حاراً.
أمّا في ما يتعلّق بحياتها الشّخصيّة فقد واعدت سيلينا نيك جوناس عام 2008 بعد أنّ أنهى هذا الأخير علاقته بمايلي سايرس، لكن علاقتهما لم تدم طويلاً بل بقيا معاً لأشهر قليلة وفي عام 2010 اتّضح أنّ هذه الفنّانة الشّابّة تواعد المغنّي الكندي جاستين بيبر ولكنّ العلاقة لم تؤكّد إلّا في عام 2011 بعدما شُوهدا في المكسيك معاً.
عُرف هذا الثنائي على أنّه مثال يُحتذى به في الحبّ خلال السّنوات الماضية من خلال ظهورهما المشترك في عددٍ من الاحتفالات وفي عطلاتهما الخاصّة الّتي يختليان فيها، ولكن ولسوء الحظّ أصبحت تصرّفات بيبر في الفترة الأخيرة "طفوليّة" بالنسبة لسيلينا، وثبّت لها الأمر خلال إجازتهما الأخيرة معاً ممّا جعل الأمور تتعقّد بينهما ما أدى بهما إلى الانفصال بعد ذلك مع حلول عام 2013.
ويُقال إنّ سيلينا تواعد اليوم الممثّل لوك براسي بعد أنّ شوهدا يمسكان أيدي بعضهما البعض في حفلة الغولدن غلوب، ولكنّها إشاعات لم تُثبت بعد، وفي انتظار ذلك يبقى أنّ نتمنّى لسيلينا أن تجد فارس أحلامها بعد خيبة الأمل الّتي أحزنتها بسبب بيبر.