أقوال عن الكذب
الكذب هو قيام المرء بتزييف الحقائق والعمل على ادخال بعض المعلومات المغلوطة لتغيير حقيقتها، سواء تغييرها كليا أو جزئيا. وقد نهانا الإسلام عن الكذب، فقال الله تعالى: إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب. كما عدها الرسول صلى الله عليه وسلم من صفات المنافقين، وقال: أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خلة منها كانت فيه خلة من النفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر.
بعض الكلمات عن الكذب وضرورة البعد منه، خلال السطور التالية.
- والمرء ليس بصادق في قوله حتى يؤيد قوله بفعال.
- من السهل تصديق كذبة سمعناها في الماضي على أن نصدق حقيقة نسمعها للمرة الأولى.
- لا يكذب المرء إلا من مهانته أو عادة السوء أو قلة الأدب.
- لقد هان على الناس أمر الكذب حتى أنك لتجد الرجل الصادق فتعرض على الناس أمره وتطرفهم بحديثه كأنك تعرض عجائب المخلوقات وتتحدث بخوارق العادات.
- الكذاب والميت معا، لأن فضيلة الحي هي النطق، فإذا لم يوثق بكلام الكذاب فقد بطلت حياته.
- ليس الكذب شيئاً يستهان به فهو أساس الشرور ورذيلة الرذائل فكأنه اصل والرذائل فرع له بل هو الرذائل نفسها وإنما يأتي في أشكال مختلفة ويتمثل في صور متنوعة.
- الصادق من يصدق في أفعاله صدقه في أقواله.
- نيتشه: "الكذبة الأكثر انتشاراً هي كذب الشخص على نفسه".
- الكذابون خاسرون دائما، ولا سيما أن أحدا لا يصدقهم حتى ولو صدقوا.
- كذب اللسان من فضول كذب القلب فلا تأمن الكاذب على ود ولا تثق منه بعهد واهرب من وجهه الهرب كله واخوف ما اخاف عليك من خلائك وسجرائك: الرجل الكاذب.
- ليست عقوبة الكاذب أن الناس لا يصدقونه، بل إنه هو لا يستطيع أن يصدق الناس.
- وليام بليك: " الحقيقة التي تقال وإن كانت بدوافع سيئة تهزم كل الكذبات التي يمكن اختراعها".
- الكذب في بلادنا ليس استثناء، ولكنه من فرط التكرار صار يشبه الحقيقة.
- لا فرق بين كذب الأقوال وكذب الأفعال في تضليل العقول والعبث بالأهواء وخذلان الحق واستعلاء الباطل عليه ولا فرق بين أن يكذب الرجل فيقول: إني ثقة أمين لا أخون ولا أغدر فاقرضني مالاً ارده اليك ثم لا يؤديه بعد ذلك وبين أن يأتيك بسبحة يهمهم بها فتنطق سبحته بما سكت عنه لسانه من دعوى الأمانة والوفاء فيخدعك في الثانية كما خدعك في الأولى، لا بل يستطيع كاذب الافعال ان يخدعك ألف مرة قبل ان يخدعك كاذب الاقوال مرة واحدة لأنه لا يكتفي بقول الزور بلسانه حتى يقيم على قضيته بينة كاذبة من جميع حركاته وسكناته.